السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معهد الفلك يرصد حدوث 3 انفجارات شمسية.. وخبراء: نتوقع ظهور المزيد من هذه التوهجات القوية

البحوث الفلكية
تقارير وتحقيقات
البحوث الفلكية
السبت 10/يوليو/2021 - 09:44 م

أعلن معهد البحوث الفلكية تفاصيل عمليات المتابعة والرصد، التي يقوم بها المعهد في مجال التغيرات الشمسية وما يتعلق بالنشاط الشمسي، وخاصة مع تقدم عمر الدورة الشمسية الحالية، فقد رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس حدوث ثلاثة انفجارات في الموقع AR 12840 مرتين، منها يوم الجمعة 9 يوليو 2021، مما أدى إلى إنتاج زوج من التوهجات الشمسية من الفئة C-class، وهو توهج شمسي متناهي الصغر بطيء وضعيف، ولكن فترته الزمنية طويلة، وقد تكون أيضا من النوع الأقوى C4.7، حسب موقع  الطقس الفضائي.


وقالت الدكتورة ماجدة محب، الباحثة في مجال الفيزياء الشمسية بالمعهد، إنه من ناحية أخرى يتوقع أن يصل سيل من الرياح الشمسية إلى المجال لكوكبنا يومي 11 و12 يوليو الجاري. تلك المادة الغازية والتي تتدفق من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس Coronal hole ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة وظهور الشفق القطبي عند وصولها.

بدأت هذه الانفجارات منذ يوم 3/7/2021 وكانت من الفئة X   وهي ذات شدة عالية وتعد هذه المرة الأولى من أربع سنوات تقريبا ان تنتج الشمس هذه الفئة من التوهجات وتأتي أهمية هذا الحدث حيث إن هذا النوع من التوهجات هو من اقوى أنواع الانفجارات الحادثة على سطح الشمس حسب التصنيف العلمي ولان تأثيره على حجب الإرسال في مجال التردد الراديوي عالي جدا، ويتسبب في عواصف جيومغناطيسية قوية، ويتوقع الخبراء ظهور المزيد من هذه التوهجات القوية على مدار الدورة الشمسية الحالية.


وأضاف الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، أن خطورة الانفجارات الشمسية تتمثل بشكل خاص على رواد الفضاء الذين لا يتمتعون بالحماية الكاملة من غلافنا الجوي الواقي، وترفع الجسيمات المشحونة المتدفقة نحو الأرض من خطر امتصاصها للإشعاع الضار، بينما تخاطر أيضا بإلحاق الضرر بالمركبات الفضائية.
 

ومن جانبه أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد بأنه قد انتشرت بسبب هذه الاخبار ان هذه الانفجارات الشمسية قد تكون مؤشر لنهاية العالم وهذا غير صحيح بالمرة وما هي الا ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي تثار مع كل حدث من احداث الشمس ومع كل انفجار وهي احداث متكررة وطبيعية ويجب متابعتها فقط لتجنب التعتيم الراديوي أو اختلال أجهزة الارسال ومتابعة العواصف الجيومغناطيسية.


يذكر ان المعهد لدية عدد من المراصد العاملة في هذا المجال منها التليسكوب الشمسي في حلوان، والمرصد المغناطيسي بالفيوم وكذا المرصد المغناطيسي بأبو سمبل، وجميعها يحرى عمليات الرصد على مدار الساعة.
 

تابع مواقعنا