بعد حادث اغتصاب الأخ أخته.. نهاد أبو القمصان: العقوبة إعدام والطفل بيتكتب باسم الأم

انتشرت في الساعات القليلة الماضية، حادثة غير مألوفة على المجتمع المصري أو الشرقي بشكل عام، وهي اغتصاب الشقيق لشقيقه، مما أثار غضبًا عارمًا بين أطياف الشعب المصري.

أوضحت نهاد أبو القمصان، المحامية ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، إن عقوبة المغتصب في المطلق عي المؤبد، أي 25 سنة سجن، ولكن تختلف عندما تكون هناك صلة قرابة بين الجاني والضحية.

وقالت أبو القمصان في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24": إن صلة القرابة بين الجاني والمجني عليه في قضية الاغتصاب تسمى قانونيًا "الظرف المشدد"، أي تشديد العقوبة، من المؤبد إلى الإعدام".

وأضافت: "في حال حمل المجني عليها من المغتصب، يجوز إجهاض الجنين إذا كان في مرحلة تسمح بذلك"، متابعة:" أما لو أصبح الجنين في مرحلة متقدمة، يتم ولادته ولكن يكتب باسم الأم، وفي خانة الأب يوضع اسم مختلق".

واستكملت قائلة: "في الحالة دي يعتبر الطفل ده لقيط، وبنحط اسم مستعار للأب".

ونجح أمن المنوفية، أمس السبت، في القبض على عامل "دليفري" بأحد المطاعم بمدينة أشمون، لاغتصابه شقيقته التي تبلغ من العمر 14 عامًا، حيث عاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة.

وتمكنت وحدة مباحث مركز أشمون، بقيادة الرائد مصطفى حسانين من إلقاء القبض على الشاب المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة بالمنوفية أمرت بحبس المتهم.

نهاد أبو القمصان تؤكد ضرورة حصر جميع أوراق الميراث في جهة واحدة