الاتحاد الأوروبي يرسل بعثة عسكرية إلى موزمبيق لمواجهة التمرد وحماية المدنيين
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، موافقته على إرسال بعثة تدريب عسكري إلى موزمبيق، لمساعدة الحكومة في مُواجهة التمرد المتزايد وحماية المدنيين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وتكافح موزمبيق، التي دعت الاتحاد الأوروبي للمساعدة، التمرد الحاصل في مُقاطعة كابو ديلجادو الواقعة في أقصى شمال البلاد منذ عام 2017، حيث تصاعد العنف بشكل كبير في العام الماضي.
وأدى العنف في البلد الإفريقي إلى نُزوح أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم في كابو ديلجادو.
واتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، القرار الرسمي بمُساعدة الموزمبيق، خلال اجتماع في بروكسل اليوم، رغم أنه لم يتضح على الفور أي الدول ستوفر القوات اللازمة.
وقال المجلس الأوروبي في بيان له، إن تفويض البعثة سيستمر في البداية لمدة عامين.
ووفقا لـ "رويترز"، فقد أرسلت البرتغال 60 جنديًا إلى مُستعمرتها السابقة في مايو، لإدارة برنامج لتدريب القوات مدته أربعة أشهر لمواجهة التمرد وتبادل المعلومات الاستخباراتية، واستخدام الطائرات دون طيار لتتبع تحركات المسلحين.
فيما قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه يمكن نشر ما بين 200 إلى 300 فرد في موزمبيق بحلول نهاية العام، في حين تبدي البرتغال استعدادا لتوفير 50% من القوة البشرية، كما ستوفر أيضًا القائد الميداني.