في ذكرى وفاته.. تعرف على أنطون تشيخوف ورحلته في الأدب

رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 15 يوليو 1904، الطبيب والكاتب الروسي أنطون تشيخوف، الذي يعد كأفضل كتاب للقصص القصيرة، ومن كبار الأدباء الروس.

ثروت أباظة.. من المحاماة إلى الأدب

معرض القاهرة الدولي للكتاب يواصل استقبال الجمهور

معلومات عن أنطون تشيخوف:
1- كان تشيخوف يحب التمثيل من صغره، حيث قام بالتمثيل في مسرح الهواة في مدرسته، وأحيانا كان يؤدي أدوارا في عروض المسرح المحلي.
2- كتب مسرحية طويلة اسمها "دون أب"، عندما كان طالبًا في المدرسة، ولكنه تخلص منها فيما بعد. 
3- التحق بكلية الطب في جامعة موسكو، وفي نفس الوقت بدأ مسيرته الأدبية، وكان يقول «إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي"، وكان تشيخوف يُعالج الفُقراء مجانًا. 
4- كان هدف تشيخوف من الكتابة في البداية هو تحقيق مكاسب مادية فقط، حيث كان هو من يتولى مسؤولية دعم أسرته ماليًا، وذلك من خلال عمله بكتابة القصص الهزلية القصيرة التي نشرت في المجلات المحلية تحت اسم مستعار "القلم".
5- لتشيخوف العديد من الابتكارات والاسهامات التي أثرت على تطوير القصة القصيرة الحديثة، ومن أهم تلك الابتكارات هو استخدامه لتقنية تيار من شعور الإنسان مع تنكر المعنوية النهائية لبنية القصة التقليدية.
6- كان تشيخوف يُركز في كتاباته على عمق الطبيعة البشرية والأهمية الخفية للأحداث اليومية العادية، كما أن أسلوبه كان يتميز بالدمج بين الكوميديا والتراجيديا.
7-  كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين.
8- من أهم مسرحياته "إيفانوف" و"غابة الشيطان"، والتي تدور أحداثها حول كيفية تعامل الرجال مع الديون والمرض وخيبات الأمل التي لا مفر منها في الحياة. 
9- من أهم القصص القصيرة قصة "سيدة مع كلب" و"المعرض رقم 6"، وقصة "دراما في الصيد" و"الرهان". 
10- توفى في 15 يوليو 1904 متأثرًا بإصابته بمرض الربو، وفي آخر أيامه ذهب مع زوجته إلى الغابة السوداء في ألمانيا، حيث كتب رسائل مرحة إلى شقيقته ماشا واصفًا المواد الغذائية والبيئة المحيطة، مؤكدًا لوالدته بأنه في تحسن مُستمر. وفي رسالته الأخيرة، شكى من طريقة لبس النساء الألمانيات.