من المخازن إلى قاعات العرض.. نكشف القطع الذهبية الجديدة بالمتحف المصري بالتحرير
كشف مصدر بوزارة السياحة والآثار مجموعة القطع الأثرية الفريدة التي سيتم عرضها في المتحف المصري بالتحرير خلال الأيام المقبلة في بعض القاعات المختلفة والتي ستكون عوضًا عن قطع توت عنخ آمون التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إن المتحف المصري يعرض قطعًا وأقنعة مذهبة للملك "بسوسنس الأول"، ومنها نوع من الأواني ذات الصنبور كان يطلق عليه "إناء النمست" وكان يستخدم في طقوس التطهير وصب الماء، وتم صناعته من الذهب وعُثر عليه في منطقة تانيس بمحافظة الشرقية، وتعود إلى الأسرة الحادية والعشرين، أي عصر الانتقال الثالث في مصر الفرعونية، لافتًا إلى أن جميع القطع كانت موجودة في مخازن المتحف المصري بالتحرير.
واستكمل المصدر، أن هناك نقشًا ذهبيًّا خاصًّا لأبناء حورس يوجد في منتصفه تصوير لعين حورس "أوجات"، وهي ترمز للحماية والسلطة الملكية، وتم اكتشافها في تانيس بمحافظة الشرقية.
وتابع “أما بالنسبة لسوار الملك بسوسنس الأول فمصنوع من الذهب ومطعم بالعقيق واللازورد، والفلسبار الأخضر، وتم اكتشافه في تانيس، بمحافظة الشرقية، وارتفاعه 7 سم، ويعود إلى الأسرة الحادية والعشرين، عصر الانتقال الثالث”.
ويذكر أن الملك بسوسنس الأول هـو ثاني ملوك الأسرة الحادية والعشرين، التي حكمت فـي "تانيس"، وأقام مقبرته في "تانيس" على الرمل وعلى مسافة بضعة أمتار جنوب المعبد الكبير داخل سور المعبد، ويبدأ مبنى المقبرة ببئر شيدت بالحجر الجيري مربع الشكل تقريبا خلت جدرانه مـن النقوش.
