عشق المحامية والنذل.. حكاية حب انتهت بابتزاز جنسي وسجن
لم تتخيل المحامية الكبيرة ذات الشأن المرموق والثراء الفاحش، أنها ستكون يومًا ما ضحية لجرائم الإنترنت، وصيدًا ثمينًا لذئب بشري، بعدما تعرفت الضحية على شاب استطاع أن يفتنها باسم الحب الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجعلها تتجرد من حيائها، وتكشف عن مفاتنها أمام كلمات الغزل والمدح خلف كاميرا الشات المتبادلة بينهما.
القصة الكاملة وقعت أحداثها في عام 2009، حين تعرفت المحامية على شاب استطاع بكلامه المعسول، أن يدس مكائده وسمه لينال من ضحيته ما يريد، والتي كانت صيدًا ثمينًا لهذا الشاب المجهول لها في البداية، فهي لم تكن تعرفه وأخذا يتبادلان كلمات العشق والحب والصور الإباحية لجسدها، أمام كاميرا الشات.
الضحية تلقت رسائل تهديد من حساب مجهول، يطالبها بمبلغ 20 ألف جنيه وإلا فضح علاقتها بهذا الشاب، وعندما أخبرت حبيبها برسائل التهديد، قال لها "لا تهتمي بذلك، فهؤلاء أشخاص سيئو النية"، وعندما أخبرته مرة أخرى أن رسائل التهديد لم تتوقف، قال لها إنه تعب وعليه الاختيار بين أمرين إما أن تدفع أو يقوما بإبلاغ الشرطة.
المحامية الضحية طلبت من حبيبها، أن يقوما بإبلاغ الشرطة عن تلك الرسائل والتهديدات، وبالفعل ذهبا إلى إدارة الإنترنت بوزارة الداخلية، وأبلغا عن الواقعة ورسائل التهديد.
بعد جمع التحريات السرية، كشف ضباط المباحث آنذاك بقيادة اللواء محمود الرشيدي مدير مباحث الانترنت الأسبق، المفاجأة والصدمة الكبيرة، وهي أن صاحب حساب رسائل التهديد هو حبيب الضحية، ويسكن بجوارها وصاحب سيبر كافيه، وكان يرى المحامية يوميًّا، وبدأ يشبك حباله على ضحيته، وأراد أن يصطنع علاقة حب معها، حتى يتمكن من ابتزازها جنسيًّا وماديًّا، وألقي القبض عليه وتمت معاقبته بالسجن 3 سنوات.