في ذكرى ميلاده.. تعرف على رائد الدراما الإذاعية يوسف عز الدين
ولد الأديب والمفكر يوسف عز الدين في مثل هذا اليوم، 17 يوليو 1914، والذي قدم العديد من الإسهامات في المجال الأدبي، حيث يُعد واحدًا من أهم رواد الواقعية، وترك إرثًا أدبيًا كبيرًا بعد وفاته في 1999.
معلومات عن يوسف عز الدين
1- ولد يوسف عز الدين في الشرقية في 17 يوليو 1914، والتحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم عُين عميدًا بها، وحصل على الدكتوراه من جامعة شيفيلد بإنجلترا ثم أصبح أستاذًا زائرًا في جامعتي بركلي وألينوي في الولايات المتحدة.
2- كان عز الدين عاشقا للأدب منذ صغره، ففي العاشرة من عمره بدأ في كتابة الشعر، وأثناء دراسته في الجامعة كان يكتب الشعر والقصة القصيرة لمجلة الكلية، وحازت كتاباته على إعجاب زملائه وأساتذته.
3- هو رائد الدراما الإذاعية والتلفزيونية في الشرق الأوسط؛ حيث كان أول من كتب المسلسل للإذاعة عام 1940، وقدم نحو 400 عمل للإذاعة، وكان أول مسلسل إذاعي له هو "عجلة الأيام".
4- وأثناء سفره إلى بريطانيا للحصول على شهادة الدكتوراه، لم يتوقف عن الكتابة، حيث كان يكتب لإذاعة بي بي سي أعمالًا إذاعية مثل "هذه الدنيا"، و"شجرة الياسمين"، و"خطاب إلى الله"، والتي لاقت إعجاب من الإذاعة البريطانية.
5- صدرت أول روايه له في عام 1979، وهي رواية "الرجل الذي باع رأسه"، وكان يجمع في روايته بين التحليل العلمى والأسلوب الأدبى الرفيع.
6- كتب يوسف عزالدين في الرواية والقصة القصيرة والمسرحية، ومن أهم أعماله الأدبية "الواجهة"، "لا تلوموا الخريف"، "التمثال"، "عين الصقر"، "ثلاث ورود وشمعة"، "نريد الحياة ومسرحيات أخري"، مجموعة قصص "ليلة العاصفة" ومسرحيات مثل "البيت وقصص أخرى"، "هل هو اله.
7- تميزت كتاباته بإنها ليست محددة بمكان معين، وأن العنصر الأساسي لديه هو الإنسان، كما أن أعماله كان تتسم بالتشويق والإثارة واللغة السلسلة، وكان أسلوبه مميز؛ فهو يمزج الخيال والحلم بالواقع والفلسفة.
8- ساهم في إنشاء جامعة الأسكندرية، وله الفضل في إنشاء قسم المسرح بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية.
9- ليوسف عز الدين العديد من المقالات، حيث كان له عمود أسبوعي في جريدة الأهرام، كما كتب أيضًا في جريدة الفجر وعالم الفكر.
10- حصل على الكثير من الأوسمة، فقد نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 1987، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي مرتين، كما حصل على وسام الجمهورية، وأختير أفضل شخصية أدبية على مستوى الجمهورية المصرية لعامي 1998، و1999، وكذلك حصل على وسام فارس الأدب 1999.
