ذبح آمن للماشية وأسعار مُدعمة للمواطنين خلال عيد الأضحى ببورسعيد (صور)
تسعى الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد، لتحقيق المُعادلة الصعبة خلال أيام عيد الأضحى، وذلك من خلال ضبط عمليه ذبح الأضاحي بشكل آمن في ظل كورونا والحفاظ على نظافة الشوارع، وكذلك وصول اللحم الأحمر للمُواطنين بسعر تنافسي، ويتحقق ذلك بالتعاون بين المديريات بمحافظة بورسعيد.
يقول أمجد يونس، مدير المجزر الألي بمحافظة بورسعيد في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إن رحلة ذبح الأضاحي أو رؤوس الماشية التي يتم بيعها للمواطنين تبدأ من دخول "العجل" للمجزر الآلي ليكون في استقبالها الأطباء البيطريين للكشف عليها والتأكد من سلامة الذبيحة لتنتقل إلى ماكينة الذبح الآلية، ويتم بعدها "سلخ" الذبيحة وتعليقها على "جنازير" من الحديد لتقطيعها، ويتم وضع الجلود في غُرفة مُخصصة لذلك وكذلك الأحشاء يتم حفظها في ثلاجة للتخلص منها بشكل أمن.
وأكد يونس، أن المجزر الآلي في بورسعيد شهد أعمال تطوير كبيرة جعلته قادرًا على ذبح 100 رأس في الساعة الواحدة لتلبية احتياجات السوق، وكذلك يكون قادرًا على تحمل أي عدد من الأضاحي، وتتم أعمال التعقيم والتطهير على مدار الساعة لتوفير الخدمة المتميزة للمواطن.
من جانبه أشار ناصر ثابت، وكيل وزارة التموين بمحافظة بورسعيد، إلى أن هناك حملات مُكبرة سوف تستمر حتى نهاية أيام عيد الأضحى، وسوف يتم تكثيفها خلال أيام العيد للرقابة على جودة اللحوم التي يتم بيعها، وكذلك تاريخ الإنتاج والصلاحية، كما يتم ضبط الأسعار خاصة في الموسم.
وتابع: “لن يتمكن جزار من التلاعب بالأسعار وذلك بسبب منافذ بيع مشروع الإنتاج التعاوني، والذي يتم من خلاله توفير اللحوم البلدي الحمراء بسعر 90 جنيهًا وبكميات كبيرة تصل إلى 2000 رأس بمتوسط 400 ألف كيلو لحم صافي”.
ودعي ثابت الجزارين إلى رُكوب قطار الدولة في ضبط الأسعار وشراء رؤوس الماشية من محطة “التسمين” وذبحها بالمجزر الآلي وبيعها بأسعار منافذ بيع الإنتاج التعاوني، مؤكدًا أن ذلك يُحقق أرباح مناسبة لهم، ويضمن كذلك استقرار السوق، ويتناسب مع ظروف جائحة كورونا التي تمر بها البلاد.