إعدام صدام حسين.. رسالة بوش للعرب والمسلمين
يحتفل اليوم العالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك، حيث يتقربون إلى الله بالأضاحي عملًا بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهنا يستحضر الذهن قصص القتل والذبح خلال الأيام المباركة على مر التاريخ.
في فجر يوم السبت 10 من ذي الحجة الموافق 1 ديسمبر 2006، استيقظ العالم العربي والإسلامي على خبر إعدام صدام حسين بعد حكم العراق لفترة استمرت ما يقرب من 24 عاما.
أثار صدام حسين، الجدل في حياته ومماته، فكانت فترة حُكمه التي بدأها بالحرب مع إيران واجتياح الكويت، واتهامه بامتلاك أسلحة نووية، وصولًا إلى سقوط بغداد والقبض عليه وإعدامه، وفي مماته لم يُصدق بعض أشياعه أن الذي سقط في قبضة الأمريكان هو “صدام” نفسه، وقالوا إنه شبيهه، وذلك في إطار الحرب النفسية.
و اختلف البعض حول طريقة قتله، فهناك من يرى أنه مات شنقًا، وهناك من زعم أن عملية الإعدام لم تكتمل بل تلقفته أيدي الشيعة قبل احتضاره ليكتمل موته ضربًا بنعالهم، وليس الإعدام المُتعارف عليه، في حين اختلف البعض حول سياساته بين مؤيد لأفكاره العروبية ومعارض لإفراطه في القمع واحتلال الكويت.