استشاري نفسي: "استمتعوا بالعيد وخدوا طاقة إيجابية تكملوا بيها"
للعيد بهجة ومذاق نفسي خاص في نفوس المسلمين، لما له من عادات وتقاليد متعارف عليها منذ قديم الزمان، بالإضافة إلى الخروج والتنزه خلال أيام العيد، إلا أن مع جائحة كورونا انقلب الوضع رأسًا على عقِب؛ بسبب إغلاق العديد من الأماكن العامة واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار الفيروس.
َ
وأوضح الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي، أن بهجة العيد تُغير من الطاقة السلبية المشحونة، وتحولها إلى إيجابية؛ لاستكمال حياتهم بعد انقضاء العيد.
وقال “هاني” في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24": إن هناك عدة نصائح يجب ممارستها، للاستمتاع ببهجة أيام العيد والتي جاءت كالتالي:
تهنئة الأقارب والأصدقاء بالعيد.
عدم الانتظار من الآخرين معايدتهم أولًا، بل سابق بمحادثتهم.
الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، والتطرق إلى مكالمة هاتفية لسماع أصواتهم، مما يزيد من الشعور الإنساني.
الابتعاد عن المشاكل المثارة الفترة الماضية، والتركيز فقط على الاستمتاع بالعيد.
وضع تفاصيل بسيطة مبهجة داخل المنزل، لإضفاء نوع جيد من الفرحة.
عدم تحديد الاستمتاع بالعيد بالإمكانيات المادية، بل من الممكن الاستماع بأقل التكاليف مثل:" النزول للسير في الشارع ليلًا من الأهل".
عدم الاستسلام للمشاكل والاضطرابات النفسية.
سماع أصوات الأحبة يزيد من الشعور ببهجة العيد.
أما عن مريض فيروس كورونا خلال أيام العيد، قال الدكتور محمد هاني: لا بد من التواصل الدائم معه، من خلال الفيديو كول والاتصالات الدائمة، وعدم شعوره بكونه بمعزل داخل الحجر الصحي.
وشدد على أنه يجب الاهتمام بالشخص المصاب بفيروس كورونا، أكثر من العادي، مع تواصل الأشخاص المحببة له بشكل دائم، بالإضافة إلى الطاقة الإيجابية، مع استكمال علاجه.
ووجه الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي، عدة نصائح للمصريين خلال عيد الأضحى المبارك، قائلًا: “استمتعوا ببهجة العيد، عشان تاخدوا طاقة إيجابية تكملوا بيها”.