مومياء وأساور ذهبية.. مقتنيات رمسيس الثاني بالمتحف القومي للحضارة المصرية (صور)
يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط مجموعة من مقتنيات الملك رمسيس الثاني فريدة من نوعها بجوار المومياء الخاصة بالملك.
ومن المعروضات “أساور من الذهب واللازورد” للملك رمسيس الثاني، وتعود إلى الأسرة 18 في فترة حكم الملك رمسيس الثاني 1279-1213ق.م تقريبًا، وتم اكتشافها في منطقة تل بسطة بشرق الدلتا.
ويعتبر رمسيس الثاني، من أصعب المومياوات التي تم نقلها، والذي ترك بصمة في التاريخ المصري القديم والحديث، بداية من نجاحاته كإله لمصر القديمة وصولًا إلى كونه مُستقبل الزوار في المتحف المصري الكبير، لتروى بعد أكثر من ألفي عام على انتهاء الفراعنة.
ومثلت حياة رمسيس الثاني نموذجًا للعمل الدؤوب في كافة المجالات السياسية أو الدينية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، ومن أشهر أعماله معبد أبو سمبل، الذي بني ليرعى الشعوب التي عاشت على الحدود الجنوبية، ومعبد "الرامسيوم" كمعبد خاص للدفن، ورغم بنائه للعامة إلا أنه خُصص لاحتواء مراسم دفن الملك بعد موته، ومكان تُعبد فيه كل الديانات التابعة له على مر العصور.
وقام رمسيس الثاني ببناء العديد من المعابد والتماثيل المثيرة للإعجاب، ومن أهمها ما يلي:
ـ مجمع أبو سمبل:
هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان، ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر.. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 قبل الميلاد.
وتتكون واجهة المعبد من أربعة تماثيل كبيرة تمثال الملك بارتفاع 67 قدمًا (20 متر)، وباب يفضي إلى حجرات طولها 180 قدمًا، كما توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر، أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.
معبد الرمسيوم:
هو المعبد الجنائزي الخاص بالملك رمسيس الثاني، وقد أخذ هذا المعبد اسمه من اسم هذا الملك، ويقع مدخله في الناحية الشرقية من النيل بالأقصر، وهو معبد له صرح عظيم.