"علياء" تروى معاناتها مع زوجها: "تحملت العذاب هربًا من لقب مطلقة"
"ومن الحب ما قتل".. شعار يطلق على قصص الحب الأسطورية التي تنتهى بقتل الحبيبة خوفًا من أن تتركه أو الانتحار معًا ليكون قربانا للحب، الفتاة العشرينية علياء أحمد، جمعها قصة حب و"استورجي" أثاث ولم تكن تتخطى 18عاما.
دامت قصة حبهما لفترة حتى قررا تكليل حبهما بالخطوبة والزواج، وأنجبت منه طفلة سنتين ونصف، وتزوجته رغم رفض أهلها إتمام هذه الزيجة، مضيفة أنها بعد زواجها تركت تعليمها على اعتقاد بأن الحياة معه تكفي، حتى نجح أصحاب السوء بإقناع الزوج بخوض تجربة تعاطي المخدرات واكتشفت الزوجة أمره.
عرف الزوج الوديع طريق الإدمان، ما دفعه لبيع كل شيء حتى ملابس زوجته وأثاث المنزل الذي يقطنه، وتفاقمت بينهما المشكلات لعدم قدرته على تحمل الالتزام بواجباته المفروضة عليه وبدأ يمارس ضغوطا عليها حتى وصل الأمر للاعتداء عليها.
وصلة من الضرب اليومي، بات عنوان الحياة الجديدة لـ "علياء"، فقالت لـ "القاهرة 24"، إن الزوج خط بتعذيبه علامات على جسدها لكنها تغاضت في البداية أملا في انصلاح حاله، وخوفًا من أن تحصد لقب مُطلقة.
حاولت الزوجة مرارًا وتكرارًا مع الزوج- حسب قولها- لكن جميع محاولتها لإصلاحه باءت بالفشل، لمساعدة أهله له وتغاضيهم عن أخطائه، فقررت "علياء" الانفصال عنه لكنه رفض وقال لها "لو ما بقتيش ليا مش هتبقى لحد غيرى.. وهقتلك".
مع مرور الوقت، تدهورت حالتها النفسية إلى أن أصبحت قعيدة على كرسي متحرك، وأصابتها جلطة دماغية، فلجأت إلى القضاء لرفع قضية خلع، لافتة إلى أنه تم القبض على الزوج في عدة قضايا متنوعة.
وأصبحت “علياء وابنتها” ضحايا الزوج الذي اتبع طريق المخدرات وحرم طفلته من أسرة مستقرة.