في ذكرى دخولها السجل الملكي.. تعرف على مسرحية تاجر البندقية لشكسبير
في عام 1598 الموافق 22 يوليو، أصدرت الملكة إليزابيث قرارها بدخول مسرحية "تاجر البندقية" للعالمي ويليم شكسبير، للسجل الملكي، وتُعد المسرحية من أشهر ما كتب الأديب العالمي، حيث تم تناولها على مر العصور من قِبل النقاد بالدرس والتحليل، ومن القُراء ومُحبي الأدب الإنجليزي، خاصة ما كتبه شكسبير.. فما هي أحداث ووقائع تلك المسرحية الشهيرة؟.
مسرحية "تاجر البندقية" عن قصة فتاة حسناء تُدعى "بورشيا"، وتحظى بفطنة وثراء مادي، حيث قرر والدها أن يُزوجها لكن بطريقة الاقتراع، حيث أتى بثلاثة صناديق، أحدهما ذهبي والآخر فضي والثالث من الرصاص، ويأتي الخطّاب، يُخيرهم بين الثلاثة صناديق، فمن اختار صورتها كان هو الرابح.
يأتي الخطّاب ويُفشل الواحد تلو الآخر في تحديد الصندوق الصحيح، وتُحدث المُفارقة هنا أن يأتي الشاب الذي تُحبه الفتاة، ويختار هو الصندوق الرصاصي، والذي يحوي صورتها، ليظفر بها الشاب، والذي يُدعى بسانيو، وهو فقير الحال، ولا يمتلك ما يكفي لخُطبتها، فذهب لصديقه، أنطونيو تاجر البندقية، ليقترض منه، لكنه لم يكن يملك مالًا حينها، فضمنه عند تاجر يهودي، فقام بإقراضهم المال شرط عدم التأخر.
وغرقت سفن أنطونيو، ليصبح غير قادر على السداد، ويُصر اليهودي أن يأخذ من لحمه، فتتنكر الفتاة بورشيا في زي مُحامٍ، وتدافع عن أنطونيو، وتنجح في ذلك ويتم حل المُشكلة دُون قطع اللحم منه، وتدور غالبية الأحداث في مدينة البندقية، وتُعد من أشهر ما يُعرض على المسارح لشكسبير.
