داعية معلقًا على قتل الزوجة لزوجها: "ملعونة وظالمة"
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن جزاء قتل المرأة لزوجها، القتل في الدنيا، أما في الآخرة فجزاؤها اللعنة في جهنم خالدة فيها ولها عذاب أليم.
وذكر علي لـ "القاهرة 24" دليل الله عز وجل في قوله تعالى: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".
وأضاف علي، أن إرهاق الزوج بنفقات باهظة من دون الحاجة إليها، ظلم من المرأة له، لأن الزوج في بعض الأحيان قد يلجأ إلى الدين من الناس، لافتًا: "هذا هم وغم للزوج".
وتابع: "تلك المصاريف الزائدة يمكن أن تؤدي إلى السجن في حال عدم القدرة على سداد الديون، وربما القتل كما شاهدنا".
واستكمل علي حديثه،ِ أن الناس قد اعْتَادُوا أَنْ يسمعوا الْحَدِيثَ عَنْ ظُلْمِ الأزواج لزوجاتهم، وذلك بسبب قوتهم البدنية، ولكن كم من زوج ضاقت عليه الحياة بما رَحُبَتْ بسب ظلم زوجته، وكم من زوج لم يعد يُطيق البقاء في بيته، بل يبقى بعيدًا عنه؟!.
ونصح الداعية الإسلامي كل زوجة أن تتقي ربها، ولا تظلم زوجها، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم، متابعًا: "يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم".