خاتم وقلادة ذهبية.. نكشف قطع "تانيس" الجديدة بالمتحف المصري بالتحرير (صور)
يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من القطع الأثرية الفريدة والتي تعود إلى عصور مختلفة من مصر القديمة، ومنها قطع أثرية فريدة كانت موجودة في مخازن المتحف المصري بالتحرير وسيتم وضعها في قاعة آثار منطقة تانيس خلال الفترة المقبلة.
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، مجموعة من القطع الأثرية التي سيتم عرضها وخاصة بملك من الأسرة 21 من مصر القديمة وهو الملك "بسوسنيس الأول" ومنها الخاتم الذهبي للملك، وسوار ذهبي، وقلادتين من الذهب، نقشًا لأبناء حورس الأربعة”، وقلادة مصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة على هيئة جعران مجنح يحمل خرطوش الملك، وتم اكتشافها في تانيس بمحافظة الشرقية، بعرض 15.5 سم وبارتفاع 14.5 سم وتعود إلى الأسرة الحادية والعشرون، عصر الانتقال الثالث.
جدير بالذكر أن الملك بسوسنيس الأول هو ثاني ملوك الأسرة الحادية والعشرين، التـي حكمت فـي "تانيس"، وأقـام مقبرته في "تانيس" على الرمل وعلى مسافة بضعة أمتار جنوب المعبد الكبير داخل سور المعبد، ويبدأ مبنى المقبرة ببئر شيد بالحجر الجيري مربع الشكل تقريبًا خلت جدرانه مـن النقوش.
وهـذا البئر يؤدى إلى ممر طولي يتصل بحجرة أو صالة مستعرضة مساحتها 4 في 2 مترا، وشيدت كذلك من الحجر الجيري وزينت جدرانها بالنقوش الغائرة التي تحمل اسم الملك " رع خبر ستبن أمون " ونقوش الجدران هـذه مقسمة إلى ثلاثة صفوف أفقية، الأول منها وهو الأعلى عبارة عن جزئين، ويمتد كل منهما في اتجاه مضاد للآخر، بحيث يبدأ الجزاءان مـن منتصف الجدران الغربي، فيتجه أولهما إلـى اليمين والآخر إلى اليسار لينتهيا فـي منتصف الجدار الشرقي للصالة، والجزئان عبارة عــن مديح للفرعون "بسوسنس الأول" يردده الآلهة المصورون بالصف الثاني، الذي نشهد فيه مجموعة من آلهة الجنوب، تتجه بوجوهها نحو الجنوب، في اتجاه الصف الأول، بينما تتجه وجوه آلهة المجموعة الثانية عكسها، وهى آلهة الشمال، فـي اتجـاه النصف، فـي الصف الأول.
