باع القضية.. التحريات السرية تكشف دوافع المتهم بقتل محامٍ وحرق جثته في قطور (خاص)
حصل "القاهرة 24" على نص التحقيقات في واقعة مقتل محامٍ في إحدى قرى مركز قطور بالغربية، وحرق جثته داخل سيارة بالمحلة في محافظة الغربية، والتي قضت فيها محكمة جنايات المحلة برئاسة المستشار سامح عبدالله عبدالواحد، وعضوية المستشارين أيمن أبو زيد، وعاصم الدسوقي، بمعاقبة المتهم بارتكاب الواقعة بالسجن المؤبد بتهمة خطف محامٍ وقتله رميًا بالرصاص، وحرق الجثة داخل السيارة.
وكشفت تحريات المباحث السرية في الواقعة، أن السيارة التي احترقت وتفحمت داخلها جثة المجني عليه، هي سيارة مملوكة للضحية، وهو محام كان يقيم بقرية نشيل التابعة لمركز شرطة قطور، وأن المتهم هو من ارتكب الواقعة.
وأضافت التحريات أن الواقعة حدثت إثر خلافات نشبت بين المتهم، والمجني عليه، بسبب تنازل الضحية "المحامي" عن بعض القضايا لصالح خصمه المتهم في عدد من القضايا.
وأوضحت التحريات أن خسارة المتهم لتلك القضايا دفعته للانتقام من المجني عليه فقام بإعداد سلاح ناري عبارة وزجاجة بنزين ثم استدرج المجني عليه إلى محل الواقعة مستقلا معه سيارته بعد أن أوهمه برغبته في إعطائه مبلغًا ماليًّا، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيرة نارية من السلاح الناري الذي كان بحوزته خلال جلوس المجني عليه بمقعد القيادة فأرداه قتيلًا.
وذكرت التحريات أن المتهم أخذ هاتف الضحية المحمول من طيات ملابسه، ثم سكب زجاجة البنزين على السيارة التي بداخلها المجني عليه، وأشعل النيران بها، مما ترتب عليه تفحمها بالكامل هي وجثة المجني عليه، وأن المتهم عقب ذلك ألقى السلاح الناري الذي استخدمه في الجريمة بترعة "ميت يزيد" وعاد إلى منزله ومعه هاتف المجني عليه بعد إتلاف شريحته.
وقضت محكمة جنايات المحلة بالغربية، برئاسة المستشار سامح عبد الواحد، وعضوية المستشارين أيمن أبو زيد وعاصم الدسوقي، وبحضور أحمد مكاوي، ممثل النيابة العامة، وأمانة سر إبراهيم الدسوقي، بمعاقبة المتهم بخطف محامٍ وقتله رميًا بالرصاص، وحرق الجثة داخل السيارة، بالسجن المؤبد.
