نجيب ميقاتي يحصل على العدد الأكبر من أصوات البرلمان لتشكيل الحكومة اللبنانية
استأنف رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، اليوم، الجولة الثانية من الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا مع حضور كتلة "الجمهورية القوية"، التي لم تُسمِّ أحدًا لرئاسة الحكومة.
وكانت انتهت الجولة الأولى للاستشارات مع 52 صوتًا لصالح تكليف الرئيس الأسبق نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة. وتتّجه الأنظار إلى الساعات الأخيرة من المشاورات، قبيل إعلان دوائر القصر الجمهوري تكليف ميقاتي، بعد حضور رئيس مجلس النواب نبيه برّي. وفقا لصحيفة النهار اللبنانية.
وحظي ميقاتي بتكليف 73 صوتًا من النواب، و19 نائبًا "لا تسمية"، بعد انقسام أصوات "اللقاء التشاوري" بين مؤيّد لتسمية ميقاتي ومتحفّظ عنها، وعدم تسمية تكتل "الجمهورية القوية" أحدًا لتشكيل الحكومة. كما سمّى النائب فؤاد مخزومي السفير نواف سلام.
وفي حين لا يزال موقف "التيار الوطني الحرّ" رافضًا لتسمية ميقاتي بخلاف "حزب الله"، وبانتظار حضور تكتل "لبنان القوي" للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، أوضح المكتب الإعلامي لميقاتي أن ما يتمّ تداوله عن "مشاورات جرت خلال الأيام الماضية، وصل بعضها إلى حدّ الحديث عن طرح موضوع الحقائب الوزارية، ومنها تحديدًا وزارة الداخلية، غير صحيحة على الإطلاق، خصوصًا أن دولة الرئيس نجيب ميقاتي يرفض الحديث في أيّ أمر يتعلّق بتشكيل الحكومة قبل انتهاء الاستشارات النيابية وصدور بيان التكليف، فاقتضى التوضيح".