"خفض رواتب وعمالة مؤقتة".. إضراب عمال الوردية بشركة "لورد" بالمنطقة الحرة في الإسكندرية
دخل عُمال الوردية الأولى والثانية لشركة “لورد إنترناشونال” بالمنطقة الحرة في العامرية بالإسكندرية، في إضراب عن العمل عصر اليوم، احتجاجًا على تجاهل إدارة الشركة لمطالبهم ورفض التفاوض حولها.
وبلغ إجمالي عدد العُمال المُضربين عن العمل قرابة ألفي شخص، وذلك لمُحاولة الضغط على إدارة الشركة لحل مشاكلهم وعلى رأسها تعديل الحد الأدنى للأجور، على ألا تقل عن 2400 جنيه "الحد الأدنى للأجور الذي حددته الدولة".
وقال العمال، في بيان لهم، إن متوسط أجور من أمضوا عشر سنوات في العمل ما يقارب 2000 جنيها فقط، مُطالبين أيضا بضرورة صرف أرباح سنوية مُجمعة بدلًا من صرفها شهريًا، كما طالبوا بزيادة بدل الوردية، حيث يبلغ حاليا 5 جنيهات للوردية الصباحية و10 جنيهات للوردية الليلة، إضافة إلى تثبيت العمالة المؤقتة، وتعديل العقود السنوية إلى عقود عمل دائمة، حيث تُشكل العمالة المؤقتة، النسبة الغالبة في العاملين.
وأشار العاملون إلى أن هناك من أمضى عشر سنوات أو يزيد بعقود عمل مُؤقتة دون تثبيت، موضحين أن الإدارة كانت قد وعدتهم بالنظر في تحديد موعد لبحث مطالبهم خلال الأيام،الماضية وفقا لما تم الاتفاق عليه منذ شهر مع مدير المصنع المهندس طارق السخاوي.
وأضافوا: “بدلا من تلبية مطالبهم أو تحديد موعد لبحثها، قامت إدارة الشركة بخصم 300 جنيه، قيمة منحة المناسبات التي تم صرفها للعمال خلال الشهر الماضي (منحة عيد الأضحى) من أجر شهر يوليو الجاري، مما أثار غضب العمال ودفعهم إلى الدخول في إضراب”.
وأكد العمال تمسكهم بكافة المطالب، في ظل رفض إدارة الشركة إجراء أي حوار مع العمال أو عقد جلسة مُفاوضات مع المضربين.