في ذكرى وفاته الأولى.. هل تُجسد قصة حياة "طبيب الغلابة" في عمل فني؟
تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الطبيب محمد مشالي الشهير إعلاميًا بـ "طبيب الغلابة"، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 28 يوليو، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال الخيرية التي كان يقدمها لأهل بلده.
وكشف هيثم مشالي، نجل الراحل في تصريح خاص لـ "القاهرة 24"، حقيقة تقديم مسلسل يجسد قصة حياة والده في عمل فني قائلًا: "ناس كتير كلمتني وإحنا رافضين الموضوع تمامًا، دي كانت رغبته.. هو كان زاهد وبيحب يشتغل في الخفاء ومكنش بيحب الشهرة".
واستكمل حديثه قائلًا: "إحنا كأسرة رافضين بالكامل.. ودعوات الناس والتكريمات أغلى حاجة، مش بتمنى أكتر من كدا"، مُطالبًا جمهوره بالاستمرار في الدعوات للراحل.
وأضاف: "مسيرة الخير مُستمرة، وفي دكتور من أهل البلد أعاد فتح عيادة والدي واتبع فيها نفس النظام الخيري، والناس اللي كانت بتيجي لوالدي دلوقتي بتروح للطبيب الجديد".
ذكرى وفاة "طبيب الغلابة"
وظل "مشالي" لسنوات طويلة يخصص قيمة كشفه الطبي في عيادته لا تزيد عن 5 جنيهات، وزادت أخيرًا لتصل إلى 10 جنيهات، وكثيرًا ما كان يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء، بل ويشتري لهم العلاج في كثير من الأحيان حتى ذاع صيته بأنه "طبيب الغلابة".
وكان الدكتور محمد مشالى "طبيب الغلابة"، قد اعتذار عن قبول تبرع كبير وتجهيز عيادة جديدة له في أشهر شوارع طنطا من برنامج “قلبي اطمأن”، واكتفى فقط بسماعة طبية قيمتها 80 جنيهًا.
