قُتِل أم غرق.. والدة طالب بأسوان تستغيث " عايزة ابني قلبي بيتقطع"
تستغيث والدة طالب بأسوان بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد عدم العثورعلى جثة ابنها منذ 18 يوم تقريبًا، وخاصة هي لا تعلم إن كان ابنها غرق في النيل كما يتم تداوله أو مختفي أو قتل.
وتعود القصة منذ 18 يوما عند الإبلاغ بغرق 3 شباب بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، وتم إنقاذ اثنين منهم بواسطة الأهالي، وفور خروج الشابين علم الأهالي من الشباب، إنه يوجد شاب ثالث غرق في النيل، يدعي علي ناصر بسطاوي، وعلي الفور تم إبلاغ رجال المسطحات المائية، الذين قاموابدورهم وتم تجهيز غواصين للبحث عن جثة الغريق، وبعد مرور7 أيام من البحث من قبل الغواصين لم يتم العثور علي جثته.
تضارب الأقاويل يزيد الشكوك
وشهدت عملية البحث عن "علي" كثير من الروايات، خاصة في ظل عدم وجود جثته، وأيضا مع تضارب أقوال الشابين الذين تم إنقاذهما من قبل الأهالي، وجاءت الرواية الأولي أنهم استقلوا مركب صغيرة "سمكه" في منتصف الليل، وانقلبت بهم مما أدى إلى غرق علي، وجاءت الرواية الأخري من أحد الشابين أنهم كانوا ينزلون إلى السباحة في منتصف الليل، لكن خروجهما من النيل بملابسهم أفسد حقيقة الرواية.
والدة الشاب: " قلبي بيتقطع علي ابني "
وتقول والدة الشاب المفقود: أنها كانت مسافرة في رحلة علاجية مع زوجها، الذي كان من المقرر إنه يجري عملية، وقبل ساعات من دخوله إلى غرفة العمليات، تلقى اتصالا في الفجر بمن يبلغه أن ابنه غرق، وعلى الفور تحركنا من القاهرة لنصل إلى مركز إدفو ولم اجد جثة ابني .
ووجهت والدة الشاب عدة مناشدات، ووقفات مطالبة باستمرار البحث عن ابنها حتى تجد جثته قائلة :" عايزة جثته، حتى و لو كان مات، لو كان عايش فينه أنا قلبي بيتقطع ".
وأوضحت الأم : أن اختفاء ابنها وراءه شبة جنائية، خاصة مع تضارب الأقاويل، بين الشخصين الذين تواجدا معه، موضحة أنه يوجد خلاف شخصي مع أحدهما، بسبب واقعة سرقة سابقة.
وتساءلت والدة الشاب المفقود: إذا كان ابني غرق فين المركب التي انقلبت بهم، خاصة أنهم لم يعثروا عليها حتي الآن وفين جثة ابني.
وتطالب الوالدة المسؤولين بإعادة فتح التحقيقات مع كل من له صلة بالواقعة، ومراجعة الكاميرات التي تتواجد بالشوارع، لمعرفة خط سير ابنها ومن وراء السبب من اختفائه.
