مصدر أمني يكشف حقيقة واقعة وفاة شاب أثناء التنقيب عن الآثار بأشمون
نفى مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية، كافة الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والخاصة بواقعة الشاب عبد الرحمن طارق، الذي لقي مصرعه غرقا، منذ أكثر من شهرين بفرع النيل المار بمركز أشمون، ولم يتم العثور على جثمانه حتى الآن، عقب تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي منشور يشكك في عدم غرقة داخل فرع النيل، ووفاته داخل حفره أثناء التنقيب على الآثار.
وناشد المصدر الأمني بمديرية أمن المنوفية، خلال تصريح لـ “القاهرة 24”، المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الاشاعات التي من شأنها إثارة الفتن، ولا تستند إلى أي معلومات صحيحة، محذرا من اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروج تلك الشائعات.
وأدعى صاحب المنشور المتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن الشاب عبد الرحمن فقيد المنوفية، قد توفي أثناء بحث أسرته على آثار وانهارت الحفرة على الشاب وتوفي، وأن والد الشاب استكمل ردم على نجله وادعى غرقه في فرع النيل المار من مركز أشمون، ولذلك لم يتم العثور على الجثمان حتى الآن".
وكان اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية، قد باشر جهود فرق الإنقاذ في انتشال جثمان الشاب عبد الرحمن طارق، الذي لقي مصرعه غرقًا في نهر النيل فرع رشيد المار أمام مركز أشمون، وللوقوف على أي متطلبات جديدة للمساعدة فرق الإنقاذ وتسهيل مهمتها.
وأوضح مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية، أنه جرى التنسيق مع مديرية الري بالمحافظة، لدفع بكراكات المديرية للمساعدة في جهود البحث عن جثمان الشاب عبد الرحمن طارق، والذي لقي مصرعه غرقًا في فرع رشيد في النيل المار أمام مركز أشمون.
