"القومي للحضارة" يعرض خيمة للأميرة "إيست إم خب" مصنوعة من جلد الماعز
نشرت إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك قطع لخيمة لا يوجد لها مثيل في مصر القديمة.
وقالت إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في منشورها إن الخيمة تعود إلى الأميرة “إيست إم خب” ابنة كبير كهنة امون- كبيرة حريم الإله مين وإيزيس وحورس في إخميم" والتي ترجع لعصر الأسرة 21 في طيبة من حوالى 3000عام، وأن الخيمة من النماذج النادرة للمشغولات الجلدية التي تؤكد مدى تقدم صناعة الجلد في مصر القديمة خيمة مستطيلة الشكل من جلد الماعز تم اكتشافها بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري عام 1881.
وذكرت إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الخيمة صممت على غرار المقصورة الذهبية للملك توت عنخ آمون وزينت تلك الخيمة بأشكال مفرغة أشبه بأسلوب طباعة الأستنسل ( التلوين بالتفريغ) والتي تمثل رسوم وكتابات تذكر" الكاهن الأكبر لآمون مساهرتا صادق الصوت “ مما يؤكد أنها صنعت لها بعد وفاة والدها حيث لا تطلق عبارة صادق الصوت إلا على من توفى وقد زينت المقصورة بإفريز من علامات ”الخكر" وهو عنصر زخرفي من ثلاث جوانب يليها جعارين مجنحة يعلوها قرص الشمس في بعض الجوانب يليها سطر من الكتابة تحمل أسم مساهرتا إن بانجم الأول والأميرة إيست إم خب.