ابنة قتيل خناقة المرج: "ابويا مات بيضحك"
كشفت "صفية" ابنة قتيل خناقة المرج، أن والدها مات ضحاكا، بعد أن قتله، جيران الغدر، اثناء فضه للمشاجرة، فأستغل المتهم انشغال والدي، بإبعاد أطراف المشكلة عن بعض، ووجه له طلقة نارية استقرت في رقبته، حسب قولها.
"ليه مفكروش فينا قبل ميقتلوه ".. قالت نجلة ضحية خناقة المرج لـ "القاهرة 24" متسائلة، لماذا لم ينظروا لنا المجرمون بعين الرحمة، قبل أن يزهقوا روح، سند وظهر البيت، بل حامي ومصلح المنطقة.
وبصوت متقطع انهكه البكاء تابعت ابنة " حسين السميطي"، حرموني من أبويا، المتهمون والدي ساعدهم كتير، وكنت بنادي قاتل والدي وبقوله "يا عم عاشور"، قبل المشاجرة.
واستطردت من فقدت والدها "صفية"، انا عرفت حاجات وافعال خير عن بابا لم يكن لي علم بها، حتى اني وجدت سيدة مسنة تبكي، وتقول يا "عم حسين"، سبتني لمين، انا كنت منتظرة انك انت اللي تدفني، مش أنا اللي أشيعك.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح المرج، اليوم السبت، تجديد حبس 9 أشخاص في مجزرة المرج، 6 من طرف الأول و3 من الطرف الآخر، في الواقعة التي راح ضحيتها شخص وإصابة 5 آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وفتحت نيابة المرج تحقيقات موسعة، حيث استمعت لأقوال شهود العيان في خناقة المرج، وقال شهود العيان إن المشاجرة بدأت أمام عصارة السوهاجي، بين صاحب العصارة وبائع متجول، لرفض صاحب العصارة وجود البائع أمام المحل.
وأضاف الشهود أن المشاجرة اشتعلت بحضور أسرة الطرفين، وجرى بينهما إطلاق نار كثيف، وكأنها حرب.
وكشفت المعاينة التي أجرتها نيابة المرج لموقع نشوب المشاجرة، وجود فوارغ لطلقات خرطوش وزجاجات مواد غازية فارغة في المكان وحطام زجاجات.
وكشفت التحريات أن المتهمين استخدموا أسلحة خرطوش وزجاجات مولوتوف خلال المشاجرة، كما تم تحريز عدد كبير من فوارغ الطلقات.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالي مفاده نشوب مشاجرة ووجود ضحايا ومصابين بالقرب من محطة مترو المرج.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وقوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية، وألقي القبض على 12 من طرفي المشاجرة، وتم تحرير محضر وتولت النيابة التحقيقات.