الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

3 شباب يطردون والدهم من المنزل لزواجه بعد وفاة والدتهم.. والأب يروي التفاصيل (صور وفيديو)

الأب أثناء حديثه
محافظات
الأب أثناء حديثه لمراسل القاهرة 24
الإثنين 02/أغسطس/2021 - 08:31 ص

"قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر".. مثل قديم قيل في زمنٍ سحيق ليُدلل على أن عقوق الوالدين وجحود الأبناء حتى وإن كان على غير الفطرة التي خلق الله عليها البشرية إلا أنه موجود، لكنه ووجوده محسورًا في أنفُس تقتات على الكراهية، وكأنها لا تنصاع لفطرة الله أو حتى ترأف بحال أهلها ومن ربوهم صغارًا لا يعرفون من الدنيا شيئًا، وهو ما ظهر جليًا في مأساة أستاذ بلغ من العمر ستون عامًا، ابتلاه الله في زوجته وأُصيبت بسرطان فرعاها، ولما توفاها الله ابتعد عنه أبنائه ورجاله الثلاثة بدلًا من أن يحملونه ويهونون عليه، فلما أراد الزواج بسيدة ترعاه أجبرونه على الفرار واللوذ بعيدًا ليُطرد بفعلهم من البيت الذي بناه يومًا واعتقد أن أبنائه ومن خرجوا إلى الدنيا من صلبه سيقدرون ذلك، لكنهم لم يفعلوا.

 

بين أحد أحياء مدينة العاشر من رمضان، عاش "رضا حسين رمضان" الأستاذ الخبير بالزراعة، يعرفه القاصي والداني منذ كان أستاذًا لأجيال تخرجت بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وحتى خرج بالمعاش في الربع الأول من العام الجاري، لكن السنوات الأخيرة من عمره لم تكُن على ما يُرام؛ إذ فوجيء بأبنائه الثلاثة "محمد – محمود عبدالله" يفتعلون معه الأزمات تلو الأخرى، حسب حديثه؛ إذ كانوا لا يصلونه أو يسألون عليه منذ وفاة أمهم قبل نحو ثلاث سنوات، فيما تسبب الأول في خسارته أموال طائلة بعدما فتح مشروعًا بمال والده، ولما رفض والده كتابة المشروع باسمه ثار وأظهر وجه الكره لأبيه، فيما اقترض الرجل المال لأجل علاج الثاني، وكذلك لتعليم الثالث، وبين هذا وذاك لم تكُن العلاقة بينهم وبين والدهم كما يجب أن تكون، فلا هم يسألون عنه، ولا هو ينال منهم نظرة عطفٍ أو حتى جزء ولو ضئيل من الاهتمام.

 

سرد الأب لـ "القاهرة 24" تفاصيل جفاء ابنائه الثلاثة له، وكيف أن ابنته الصغرى "آلاء" كانت أبر به منهم، حتى أنها نصحته بالزواج بعد وفاة والدتهم، ولما أراد الزواج تبدل حال أبنائه الثلاثة للأسوأ تجاهه، فباتوا ينعتونه بالخرف ويُهددون السيدة التي أراد الزواج منها.

 

 

تعددت وتكررت مرات الاعتداء اللفظي "البذيء" حسب الأب من ابنائه تجاهه وتجاه من أراد الزواج بها، حتى فاض به الكيل ليُتم زواجه ويُغادر البيت مطرودًا من جانب أبنائه، وترك لهم المنزل، لكنهم طردوا السكان الذين كانوا يعيشون في نصف البيت بالإيجار؛ حيث كان الرجل قد كتب نصف بيته بيعًا وشراءًا باسم زوجته الراحلة، خوفًا عليها من ظلم أبنائهم لها بعد وفاته، لكنها توفيت قبله فطمع الأبناء في نصفها، بل وطالبونه بحقهم فيما يملكه من النصف الآخر من البيت.

 

لاذ الرجل عبر "القاهرة 24" بالمسؤولين ورجال الأمن وقيادات محافظة الشرقية، وعلى رأسهم الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، واللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية؛ لأجل أن يكُف ابنائه عن تهديده وتهديد زوجته، إذ هدد الأبناء الثلاثة بتفجير البيت محل النزاع، فضلًا عن خطف ابن زوجته الجديدة، منوهًا بأن كل ما يريده أن يتركونه يبيع نصيبه في المنزل الذي بناه حتى لا يتعرض للفاقة في آخر أيامه.

جحود أبناء.. وفاة مُسن رفضت أسرته استلامه من دار إيواء بالشرقية (صور)

الأب أثناء حديثه لـ القاهرة 24
الأب أثناء حديثه لـ القاهرة 24
الأب أثناء حديثه لمراسل القاهرة 24
الأب أثناء حديثه لمراسل القاهرة 24
الأب ممسكًا بعقد توثيق منزله
الأب ممسكًا بعقد توثيق منزله
تابع مواقعنا