السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس "فتوى الأزهر" يكشف مصير "طفل الزنا" المولود في بيت زوج والدته

طفل - أرشيفية
دين وفتوى
طفل - أرشيفية
الإثنين 02/أغسطس/2021 - 11:18 ص

تتورط بعض النساء في ارتكاب جريمة الزنا، التي تعتبر ذنب ملازم لصاحبته طيلة حياتها، وقد يصل الأمر إلى الحمل والخوف من اختلاط الأنساب، مما يدفعها للتخلص من الجنين،  ناسية قولة تعالى: “بأي ذنب قتلت”.

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إن المرأة التي تزني وهي متزوجة وتحمل من آخر، هي التي تتحمل إثم هذا الخطأ الفاحش، وعقابها شديد، فهي ظلمت نفسها، ودائمًا ما يقول الدين أن “الولد للفراش وللعاهر الحجر”، بمعنى أن الولد ينسب للزوج الذي ولد على فراشه، وذلك حتى لا تشيع الفاحشة بين الذين آمنوا.

وتابع الأطرش، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن الدين الإسلامي بني على الستر، وليس به نية لا فضاح المرأة أكثر من ذلك، مؤكدًا أن الولد للفراش أهون بكثير من معرفة الزوج لخيانة زوجته وأن هذا الطفل ليس بنجله، ووافق على هذا الأمر، فإنه في هذه الحالة يندرج تحت مسمى الـ “ديوث”، مستشهدًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة ديوث، قالوا: وما الديوث يا رسول الله، قال: الذي يرضى الخبث في أهله"

وأضاف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، قول الإمام الشافعي: “أن ماء الزنا هدر، لا حرمة له، ولا يثبت به نسب”، بمعنى أنه لن يحدث اختلاط أنساب، ويكفي أن هذه الزوجة كلما نظرت لطفلها تأنبت وشعرت بالظلم الشديد لأنه ليس من زوجها، موضحًا أنها تتحمل الذنب بينها وبين الله سبحانه وتعالى.

تابع مواقعنا