التيار الشعبي التونسي يطالب بحل البرلمان ويحذر من دعوات الحوار وتدوير الفساد والإرهاب

حذر التيار الشعبي التونسي، مما وصفه إعادة تدوير منظومة الفساد والإرهاب من خلال دعوات الحوار والتسويات بهدف عودة البرلمان المجمد، وإفلات “المجرمين” من العقاب، مطالبا بالإسراع في تشكيل حكومة وحل البرلمان المجمد.

وأكد التيار، في بيان اليوم الاثنين، أن ما حدث يوم 25 يوليو الماضي، “ليس خروجا عن الشرعية بل إنقاذ لها من الطغمة الحاكمة ومافيا الفساد التي هددت أركان الدولة”.

وزير الخارجية التونسي: محاولة إرباك علاقاتنا الدولية عمل عدائي ضد الدولة

صحف إماراتية ترفض زج الغنوشي باسم الدولة في أحداث تونس: "لم يجد مبررا لخيبته المدوية"

وذكر البيان، أن “استكمال إسقاط منظومة الفساد بأذرعها الإجرامية والمالية وأحزابها وشبكات تمويلها وارتباطاتها الخارجية هو الممر الإجباري لتصحيح العملية السياسية”، وإنهاء "الديمقراطية الشكلية والمزيفة وانتخابات المال الفاسد والإعلام الموجه بما يتيح إرساء ديمقراطية سليمة واقتصاد منتج ومستقل".

وطالب التيار، بالإسراع في تشكيل حكومة مصغرة تتولى مهمة إنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار والدولة من الإفلاس ومقاومة جائحة كورونا والاستعداد للعودة المدرسية وموسم الزراعة القادم، معتبر أن البرلمان المُجمد فقد شرعية ومشروعية استمراره، ويجب حله.

وأكد ضرورة المحاسبة القضائية لكل أركان منظومة الفساد والإرهاب كأولوية مطلقة، وعلى رأسها ملف اغتيال الشهيدين محمد براهيمي وشكري بلعيد، لتنفيذ إصلاح سياسي وتطهير الحياة السياسية عبر استفتاء على تعديلات دستورية.