قصة 50 مليون دولار اختفت من حساب أشرف السعد بـ" توقيع مزور"
عاد أشرف السعد، رجل الأعمال المصري، إلى القاهرة بعد 26 عامًا قضاها في العاصمة البريطانية لندن، على خلفية قضية مجموعة السعد للاستثمار، وشركات توظيف الأموال التي جرى التحفظ عليها من قبل الدولة، إلا أنه مؤخرًا أعلن السعد، في تصريحات خالصة لـ "القاهرة 24"، أنه قرر العودة مرة أخرى إلى لندن وأنه يعاني من اكتئاب.
وأوضح السعد، أن الدولة أفرجت عن جميع الممتلكات التي صادرتها، ولكن لا يعرف كيف يستردها مرة أخرى؟
وأكد السعد، أنه يعاني من اكتئاب بسبب عدم استرداد أمواله، وأن أشخاصًا يضعون أيديهم على أملاكها، معربًا عن دهشته من قرار الدولة بإعادة أملاكة دون تمكينه منها.
وقبل مغادرته لمصر على خلفية قضية توظيف الأموال، كان السعد، قد أودع مبلغ 50 مليون دولار، في أحد البنوك الخاصة، وبعد عودته لمصر بدأ السعد في اتخاذ الإجراءات القانونية من أجل توفيق أوضاعه المالية والتصالح على عدد من القضايا التي كان مطلوبًا فيها من جهات التحقيق، وفقًا لمصادر مقربة منه.
وذكرت المصادر، أن أشرف سعد، بعدما تمكن من توفيق أوضاعه القانونية والمالية اتجه للبنك من أجل فك الوديعة، إلا أنه فوجئ بسحبها من قبل أحد الأشخاص بناء على توقيع مزور لأشرف السعد، الذي اتجه للمحكمة من أجل أثبات التلاعب في حسابه البنكي.
وحول تلك الواقعة، قال السعد، لـ "لقاهرة 24"، إنه حصل على حكم قضائي يثبت تزوير توقيعه وأحقيته في 50 مليون دولار، ووجود تلاعب في الحساب البنكي الخاص به.
وأضاف رجل الأعمال، "اتجهت لجهاز الكسب غير المشروع والنيابة العامة، فالدولة قررت الإفراج عن جميع ممتلكاتي ولكنه إفراج على الورق، وأشخاص وضعوا أيديهم على تلك الممتلكات، ومن المفترض بعد أن صادرت الدولة تلك الأملاك وقررت الإفراج عنها أن تعيدها لي".
وحول عودته للعاصمة البريطانية لندن، قال السعد: "قررت العودة، شعرت أنني يجب أن أعود مرة أخرى".
