أهم المعلومات حول هزيمة الروم في معركة أجنادين
في عام 634 تحديدًا في 31 يوليو دارت واحدة من أهم المعارك في تاريخ الفتوحات الإسلامية، بقيادة خالد بن الوليد والذي انتصر فيها على جيش الروم وتعرف باسم معركة أجنادين، وقعت تلك المعركة بالقرب من الرملة بفلسطين، وكانت تلك المعركة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق، وإليك عزيزي القارئ أهم المعلومات حول تلك المعركة.
- قامت المعركة بغرض رد خطر الروم بعد هزيمة المسلمين في مرج الصفر.
- جهز أبو بكر أربعة جيوش لملقاة الروم في الشام.
- الجيش الأول بقيادة عمرو بن العاص مع 7 آلاف جندي، والآخر بقيادة أبو عبيدة بن الجراح مع 7 آلاف، والثالث يزيد بن سفيان مع 9 آلاف، والرابع شرحبيل، مع 7 آلاف، وعند اجتماعهم تكون القيادة لـ أبو عبيدة.
- وقعت العديد من المناورات أثناء طريق المسلمين مع الروم.
- أرسل المسلمين لأبو بكر لطلب المدد، بعد علمهم بأن الروم يجهزون جيش كبير لملقاتهم.
- أرسل أبو بكر لخالد بن الوليد في العراق، ليذهب إليهم مع نصف قواته.
- وصل ابن الوليد إلى مكان تمركز المسلمين في مايو 634 بعد رحلة استمرت 18 يوم.
- أخذ ابن الوليد القيادة العامة للجيش بأمر من الخليفة أبو بكر.
- حاصرت قوات المسلمين بصرى، حتى فتحوها ودفعت الجزية لهم.
- أحس هرقل بالخطر فجهز جيش مكون من 70 ألف لملقاة المسلمين.
- تواجه الجيشان في أجنادين، بلغ حيش المسلمين 30 ألف أمام الروم البالغ جيشهم 70 ألف.
- بدأت المعركة بدفاع من المسلمين أمام هجوم الروم المستمر، بالسيوف والرماح والنبال.
- أمر ابن الوليد المسلمين بالهجوم، فارتعد الروم من شدة هجومهم وقوة بأسهم.
- انتهت المعركة بهزيمة ساحقة لجيش الروم على يد جيش المسلمين.
- استشهد من المسلمين نحو 450، بينما قتل من الروم الآلاف.
