الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بألوان ولوحات فنية.. طالبة فنون جميلة تجسد طاقات الإنسان في مشروع تخرجها (صور)

ميرنا جرجس
كايرو لايت
ميرنا جرجس
الثلاثاء 03/أغسطس/2021 - 12:41 م

طالبة بالفرقة الرابعة كلية فنون جميلة، قررت التفكير خارج الصندوق، لإنتاج مشروع تخرج على غير المعتاد، ليصبح مؤثرًا بقطاع كبير من الجمهور، لذا تفرغت للقراءة والبحث المرير عن كل ما يتعلق بطاقات الإنسان، وما تحمل في طياتها من معاني كثيرة، حتى جسدت الإنسان في هيئة لوحات فنية.

ميرنا جرجس، البالغة من العمر 23 عاما، كانت تحاول إنتاج مشروع يؤثر في الناس، لذا فكرت في تجسيد طاقات الإنسان التي تعرف بـ "شاكرات".

وأوضحت جرجس في تصريح لـ "القاهرة 24": "نفسي أعمل حاجة جديدة تأثر في الناس، ومكنش مشروعي مشروع وخلاص.. فكرت ودروت كتير على حاجة ليها علاقة بطاقة الإنسان ومشاعره".

وتابعت: "خلال البحث وجدتٌ ما يٌسمى بتصميم الإنسان المعروفة بـ(شاكرات)، ووجدتٌ أنه موضوع عميق للغاية، ما أثار إعجابي بشدة، وهنا قررت تجسيد طاقات الإنسان في لوحاتي".

لوحة فنية لطاقات الإنسان
لوحة فنية لطاقات الإنسان
لوحة فنية لطاقات الإنسان
لوحة فنية لطاقات الإنسان

وأضافت أن “شاكرات” هي مراكز القوة عند الانسان، مُقتبسة من نصوص هندوسية، ومن طقوس وممارسات هندوسية، وهم 7 شاكريت، الأولى “الشاكرا التاجية” عند العقل، الثانية “شاكرا العين الثالثة” عند الجبهة، أما “الشكرا” الثالثة التواصل عند الحلق، والرابعة “شاكرا القلب” عند القلب، والخامسة “الحكمة” عند البطن، أما السادسة "شاكرا الجنس"، والأخيرة “شاكرا سابعة” في الجذع.

وأشارت إلى أن كل “شاكرا” مسؤولة عن عضو بجسم الإنسان، وأنها قامت بتمييزها بالألوان داخل اللوحات.

واستكملت: "التفكير استغرق ما يقرب من 15 يوما، والتنفيذ 15 يوما أيضًا.. الأمر أرهبني من عدم استكمال المشروع في الموعد المحدد، لذا قمتُ برسم 5 شاكرات من أصل 7 شاكرا".

لوحة فنية 
لوحة فنية 
لوحة فنية 
لوحة فنية 

وأكدت الطالبة، أن عدم استغلال “شكارات” الإنسان تٌغلق، وهو ما يُسبب الانزعاج الشديد وعدم الاستقرار لدينا، متابعة: "بنكون تايهين مش عارفين إحنا عاوزين إيه، لأننا مش فاهمين شاكراتنا".

أما عن العواقب التي واجتها، قالت الطالبة ميرنا: "الوقت كان قليل للغاية.. مع رهاب عدم إيصال الفكرة للجمهور، بجانب استخدام الألوان، إلا أني نجحتُ وفصلتُ بين ألوان الزيت والجواش".

وأكدت ميرنا أن الداعمين الأساسيين لها عائلتها وأشقاءها وأصدقاءها المقربين، متابعة: "نفسي الناس تقرأ عن الموضوع ده وتفهمه، لأنه هيفرق مع الناس جدًا ويحددولهم طاقتهم، وغيه مراكز القوة عندهم".

تابع مواقعنا