مصادر تكشف حقيقة نقل لوحة منتوحتب الحجرية إلى المتحف المصري الكبير
تداول عددًا من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنباء عن نقل لوحة منتوحتب الحجرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
القاهرة 24، تواصل مع مصادر له ليكشف حقيقة نقل اللوحة الحجرية، وذكرت المصادر أن لوحة منتوحتب الحجرية لم يتم نقلها من مكانها بالمتحف المصري بالتحرير، وتوجد حتى الآن بمكانها الدائم والمخصص لها بقاعة الدولة الوسطي بالدور الأرضي للمتحف.
وأشار المصدر، إلى أن اللوحة هي من النوع الجنائزي وعليها نقوش خاصة بمنتوحتب وهي ذات قمة مستديرة، مشيرًا إلى أن اللوحة الجنائزية كان لها وظيفة جنائزية، حيث تحمل اسم المتوفي لتحديد هويته وتحمل مجموعة من الكلمات والمناظر التي تمد المتوفي بكل ما يحتاجه في العالم الأخر.
يذكر أن في العصر الانتقالي الأول كانت هذه اللوحات مستطيلة الشكل بزخارف بسيطة جدًا؛ لكنها كانت جزء أساسي في الأثاث الجنائزي مع التابوت، وفي الجزء الأعلى من اللوحة كانت تكتب صيغة القرابين وكان يتم تمثيل المتوفي جالسا أمام مائدة القرابين على كرسي كبير، يسمى کرسى التقديم له أرجل على شكل مخالب أسد.