من الإهمال إلى النور.. تخصيص 21 مليون جنيه لإنقاذ 100 مبنى أثري بالمحافظات
اتهم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، وزارة السياحة والآثار، بشطب وهدم بعض الأماكن الأثرية المختلفة في جميع مختلف محافظات مصر، وأشهرها هدم طابية فتح الأثرية بمدينة أسوان، ونقل مشهد آل طبا طبا، من مكانه إلى محيط متحف الحضارة بالفسطاط، وشطب قصر ميخائيل لوقا الزق بأسيوط من عداد الآثار القبطية.
ورغم أن هناك شطب بعض الآثار خارج عداد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى أن الوزارة انتهت من ترميم أكثر من مكاني أثري ضمن الحملة القومية التي دشنتها وزارة الآثار لإنقاذ 100 مبنى أثري عام 2015، بتكلفة تقدر بنحو 21 مليون جنيه، وهي تمويل ذاتي من وزارة الآثار، لافتًا إلى أن هذه الأماكن الأثرية كانت تعاني من الانهيار والتشققات والآن خرجت إلى النور.
وقال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إنه تم الانتهاء من ترميم 6 مباني أثرية، سبيل شيخو، واجهة حمام بشتاك بشارع سوق السلاح بحي الدرب الأحمر، وسبيل حسن أغا كوكليان، وضريح الشرفا في الحطابة، وسبيل مصطفي سنان، وسبيل رقية دودو”.
وأشار المصدر إلى أن بين كل فترة وفترة سيتم الانتهاء من مجموعة من المناطق الأثرية المخطط ترميمها ضمن الخطة المحددة، وجميعها بإشراف المجلس الأعلى للآثار وبأيادي مصرية خالصة.
ويذكر أن وزارة السياحة والآثار بدأت منذ أيام في أعمال تنظيف وتطهير بوابة منجك السلحدار، أثر رقم 247، والذي يقع في بداية شارع سوق السلاح من جهة جامع الرفاعي.