خبير مناعة: فيروس ماربورغ قديم.. ولا يوجد لقاح أو علاج له
أعلنت السلطات الصحية في غينيا، مؤخرًا، تسجيل أول إصابة بفيروس ماربورغ الفتاك، وذلك بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، بمتغيراته الجديدة، مما أثار ذعرًا عالميًا لخطورته وسرعة انتشاره.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس ماربورغ من الفصيلة الخيطية، كما أنه يسبب حمى نزفية، مشددًا على أنه مرض فتاك.
وقال في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24": "يسبب فيروس ماربورغ الحمى النزفية، وهي مرض شديد الفتك بالمصابين، ويسببه بفيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبّب لحمى الإيبولا النزفية".
وتابع: "يظهر الفيروسان، تحت المجهر الإلكتروني، في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكّل أجسامًا غريبة في بعض الأحيان، وتعرف تلك الخيوط باسم فصيلة الفيروسات الخيطية".
وأشار بدران إلى أن هناك تشابهًا تامًّا من الناحية الإكلينيكية بين حمى الإيبولا وماربروغ النزفية، موضحًا أن كليهما نادر الحدوث.
وأكد بردان أن معدلات الوفيات إثر الإصابة بفيروس ماربورغ مرتفعة للغاية، بالإضافة إلى عدم وجود لقاح أو علاج له.
وأوضح أن الخفافيش والقرود يمكنها نقل عدوى هذا المرض، إلا أنها بمجرد إصابتها بحمى ماربورغ تموت على الفور.
وشدد على أن الفيروس تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا ويوغسلافيا عام 1976.