نجاة موسى من قوم فرعون.. فضل صيام يوم عاشوراء
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن اليوم الاثنين هو بداية العام الهجري الجديد لعام 1443 هجريًا، وذلك بعد تفقدها هلال شهر محرم، ويكون اليوم العاشر من ذلك الشهر هو يوم عاشوراء، فهو من الأيام التي يُستحب فيها الصيام، حيث وردت الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن فضل صيام يوم عاشوراء.
حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على صيام يوم عاشوراء، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ"، وشهر مُحرم هو أحد الشهور الحُرم.
فضل صيام يوم عاشوراء
وجاء في الحديث الشريف عن أبي قتادة رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، وهذا يعني أن صيام هذا اليوم الفضيل يغفر ذنوب سنة ماضية، والمقصود بالتكفير هنا هو غفران صغائر الذنوب، أما الكبائر فيلزم لها توبة نصوحة لوجه الله عز وجل، فقال الله تعالى "إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمً".
كما قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: "الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ".
لماذا يصوم المسلمون عاشوراء
جدير بالذكر أن نجاة النبي موسى عليه السلام، وقومه من فرعون وجنوده كان في يوم عاشوراء، لذا يصوم اليهود في ذلك اليوم أيضًأ، إلى أن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال "أنا أحق بموسى منكم"، ومن هنا بدأ المسلمون في صيام يوم عاشوراء اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كيفية صيام يوم عاشوراء
ولكن ورد عن النبي في حديث شريف، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صوموا يومَ عاشوراءَ، وخالِفوا فيه اليهودَ، صوموا قبلَه يومًا، أو بعدَه يومًا"، أي لا بد من صيام المسلمين يومًا أخر بجانب يوم عاشوراء سواء كان يليه أو يسبقه، حتى يتم مخالفة اليهود.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ"، والمقصود به صيام اليوم التاسع والعاشر من شهر محرم.
