استعباد أطفال إفريقيا من أجل إسعاد العالم.. ما لا تعرفه عن صناعة الشيكولاتة
يعشق الملايين حول العالم الشيكولاتة في مختلف أشكالها سواء عن طريق شرائها أو استخدامها في صناعة الأطعمة والحلويات أو المشروبات، لكن ما لا يعلمه الجميع أن صناعة الشيكولاتة ممزوجة بعرق الحرمان والظلم لبعض الأطفال في دول غانا وساحل العاج.
تداولت عدد من منظمات حقوق الإنسان والصحف الدولية تقارير عن استغلال الأطفال في سن الخمس سنوات، في بعض الدول الإفريقية، في زراعة الكاكاو المنتج للشيكولاتة عن طريق الانخراط في أعمال مُضرة بالصحة.
ويضطر الأطفال في هذه الدول إلى ترك الدراسة للانخراط في زراعة الكاكاو وصناعة الشيكولاتة، وسط ظروف غير آدمية وصفها البعض بأعمال السخرة، حيث يعمل الأطفال بمعدات حادة ودون اللجوء لأي طرق لوقاية أجسادهم من الإصابة خلال العمل.
كما يتلقى الطفل أجرا لا يزيد على دولار واحد فقط، بالإضافة إلى حقه في الحرمان من التعليم.
وتواجه كل من غانا وساحل العاج، انتقادات دولية في هذا الصدد، خاصة بعد توقيعهما اتفاقية منذ أيام قليلة لمكافحة العبودية في زراعة الكاكاو.
وكان قد تم توجيه العديد من الاتهامات لشركات صناعة الشيكولاتة الأشهر في العالم مثل “نستله السويسرية” بسبب مساهمتها في عبودية الأطفال عن طريق استيرادها الكاكاو من هذه الدول الإفريقية.
من جانبها ترى وكالات الصحافة السويسرية، أن شركات تصنيع الشيكولاتة ليست على دراية بممارسات العبودية تجاه الأطفال في زراعة الكاكاو.