أسعار النفط ترتفع و«برنت» يسجل 71 دولارا للبرميل
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، متخطية حاجز الـ71 دولار للبرميل، بعد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بانخفاض إنتاج النفط الأمريكي بمقدار 160 ألف برميل يوميًا في 2021 إلى 11.12 مليون برميل يوميا، وهو انخفاض أقل من تقديراتها السابقة التي أشارت إلى هبوط قدره 210 آلاف برميل يوميًا.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 71.57دولار للبرميل بارتفاع 0.43% بينما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 69.50 دولار للبرميل بارتفاع بلغ 0.36%
توقعات بانخفاض إنتاج الولايات المتحدة
وقالت وكالة بلومبرج، إنها تتوقع أن يرتفع استهلاك المنتجات البترولية وأنواع الوقود السائل الأخرى في الولايات المتحدة بمقدار 1.58 مليون برميل يوميا إلى 19.70 مليون برميل يوميا في 2021، مقارنة مع توقعاتها السابقة لزيادة قدرها 1.52 مليون برميل يوميًا.
وأضافت أن متوسط استهلاك البنزين في الولايات المتحدة بلغ 8.6 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2021، ارتفاعا من 8.3 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من 2020، لكنه أقل من المتوسط المسجل في النصف الثاني من 2019 والبالغ 9.3 مليون برميل يوميا.
وكان تحالف "أوبك+" قد وافق على زيادة خط الأساس الخاص بالإمارات في اتفاق تخفيضات الإنتاج إلى 3.5 مليون برميل يوميًا بدلًا من 3.17 مليون حاليًا، كما تمّت الموافقة على تعديل مستوى الأساس لإنتاج السعودية وروسيا إلى 11.5 مليون برميل يوميًا لكل منهما، بدلًا من 11 مليونًا.
وحقق العراق والكويت مكاسب أيضًا، بالموافقة على زيادة سقف إنتاج كل منهما بواقع 150 ألف برميل يوميًا، على أن يتم الاستناد إلى خطوط الأساس الجديدة اعتبارًا من مايو 2022.
ورفعت "أوبك+" الإنتاج بما يصل إلى 432 ألف برميل يوميًا كل شهر، حتى يتم إعادة كل الإنتاج المتوقف للسوق.
وأجمعت دول التحالف على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام المقبل، ويُنتظر أن يجتمع وزراء الطاقة في دول تحالف أوبك+ خلال شهر سبتمبر المقبل.
تفشي الوباء في أكبر دولة مستوردة للنفط
من ناحية أخرى، بدأ الملايين من الصينيين في تعليق خطط السفر، وسط ذروة موسم الصيف والبقاء في أماكنهم في الوقت الذي تفرض فيه الحكومة قيودًا على التنقل لمحاصرة تجدد تفشي فيروس "كوفيد -19ط في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وتتبع بكين نهج احتواء صارم على الرغم من وجود مُعدل تطعيم أعلى من الولايات المتحدة، ما أدى إلى إعادة تقييم توقعات الطلب العالمي على النفط الخام.
