خبير معلوماتي يكشف سر الفيديوهات المثيرة على تيك توك ويقترح بديلًا للحد من فوضى السوشيال ميديا
قال إسلام غانم، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن عنصر جني المال هو الذي يجعل الناس تسعى وراء إنتاج الكثير من المحتويات على السوشيال ميديا والتطبيقات مثل تيك توك ويوتيوب يتم من خلالها بث فيديوهات كثيرة مقابل التربح بأي طريقة أو على أي شكل.
وأوضح غانم، لـ "القاهرة 24" أن الشخص يخضع لشروط وقواعد مطلوبة للتربح من تلك التطبيقات، مثل أنه لا بد من إنتاج محتويات على مستوى الشهر إجمالي مدتها لا تقل عن ساعتين، وعددهما لا يقل عن 3 فيديوهات، فبالتالي الشخص ملزم بإنتاج فيديوهات حيث يتم تنفيذ معادلة مادية وفقا لسياسة كل تطبيق.
وذكر خبير تكنولوجيا المعلومات، أنه إذا كان لدى الشخص 400 ألف مشاهد يحصل على 600 دولار، بالإضافة إلى أنه إذا كان لديه 200 ألف مشاهد من أصل 4000 آلاف، قام بمشاهدة المحتوى كاملًا يكون له ربح مادى 300 دولار، ومشاهدة أول 30 ثانية من الفيديو يكسب اليوتيوبر 50 دولار، ومشاهدة نصف الفيديو يأخذ مقابلها 150 دولار، لذلك يفكرون كثيرا في الأشياء التي ينتجوها لجذب انتباه الناس لمشاهدة الفيديوهات، من ذلك يحققون العلامة الكاملة ويتم إيداع لهم المبالغ أما عن طريق حساب جوجل الخاص بكل يوتيوبر، أو حساب بنكي، أو من خلال طبع حواله وصرفها من البنك، شريطة وضع محتويات تجذب الناس.
وأضاف خبير تكنولوجيا المعلومات، أن تلك التطبيقات مصدرها أمريكا، والصين، وجنوب شرق آسيا، وسنغافورة، أي أن ليس لدى الحكومة المصرية ملكية في التحكم سوى بغلق التطبيق أو منعه فدولة الصين منعت أي تطبيق يدخل لها من أي عالم خارجي ولكنها تصدر للعالم تطبيقات مثل تيك توك.
ويختلف تطبيق تيك توك، عن التطبيقات الأمريكية التي تخضع لشروط معينة لمستخدميها مثل ألا يقل عمر المستخدم عن 18 عامًا بقرار من رئيس أمريكا الذى منع تيك توك حيث يمكن فتحه بشكل غير مشروط.
واشترط غانم ضرورة الحد من تلك التطبيقات عن طريق قيام مصر بإنتاج برامج مماثلة لـ تيك توك، لها طريقة جاذبة لبدء التفاعل وبالتالي يمكن التحكم فيها.
