استشاري: هذه الأعراض تدل على إصابة طفلك بـ "الرهاب الاجتماعي" (فيديو)
قال الدكتور هشام ماجد، استشاري الطب النفسي، إن المذيع لا يمكن أن يعاني من الرهاب الاجتماعي، لأنه إذا كان يعاني من هذا المرض، فمن الصعب أن يتحدث أمام الكاميرا ويتحدث مع الجمهور، موضحًا أن اكتشاف الرهاب الاجتماعي يكون بمراقبة سلوك الطفل في التجمعات سواء في المدرسة أو المناسبات الاجتماعية.
وتابع "ماجد"، خلال حواره مع الإعلامية نورين شحاتة، ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن الطفل الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي يتجنب أي مناقشات أو أي أسئلة، خوفًا من الحكم عليه، وبالتالي يكون مصدرا للسخرية، مشيرًا إلى أن علاج الرهاب الاجتماعي يكون بالتعرف على الأسباب التي أدت للرهاب الاجتماعي، وبالتالي وصف العلاج المناسب.
وأضاف أن الرهاب الاجتماعي قد يكون وراثي، وأحيانًا يكون ناتج من أسلوب التربية، خاصة وأن بعض الأسر تكون مغلقة بصورة كبيرة على الأطفال، مما يؤدي إلى اعتمادية الطفل على أسرته في كل شيء.
ولفت إلى ضرورة تعليم الطفل الثقة بالنفس، وتأكيد الذات، من خلال بعض الأمور البسيطة مثل إعطاء الطفل مساحة من الحرية للتعبير عن رأيه، واحترام رأيه، ومناقشة الطفل على مستوى تفكيره، والاستماع إليه، وإعطائه بعض المهام للقيام بها، وإذا اخطأ فلا يجب إرهابه، بل تعليمه، وتعزيز أي سلوك إيجابي، وأسعاره بان لديه حرية الاختيار مهما كان سنه.