القصة الكاملة لفيديو فتاة غزة الفاضح
واقعة هزت قطاع غزة صباح اليوم، حيث تعرت فتاة فى أحد المنتجعات السياحية في قطاع غزة، وانتشر الفيديو على مواقع التواصل، وننشر لكم التفاصيل الكاملة للواقعة في التقرير التالي.
واقعة بيانكو بغزة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفلسطين، فيديو في أحد المنتجعات السياحية يدعى بيانكو في شمال قطاع غزة، ظهرت فيه امرأة تسبح عارية.
وقابله رواد مواقع التواصل بحملة من السخط والانتقادات على الفتاة التي تعرت وعلى الشخص الذي صورها، والتي لم تحدد هويتهما حتى الآن.
بيان إدارة بيانكو بغزة
بعد انتشار الفيديو بساعات، أصدرت إدارة المنتجع بيانًا توضح فيه ملابسات الحادث، وذكرت أنها تدين وبشدة ما تم تناقله على وسائل الاعلام من مقطع فيديو خارج عن أخلاق شعبنا المحافظ، وفي إطار التحقيقات تم توقيف الشخص المشتبه به بنشر الفيديو وهو زوج السيدة المشار إليها، ويتم استكمال الإجراءات القانونية في القضية.
وأوضحت إدارة بيانكو أن ذلك حدث داخل فيلا خاصة مستأجرة داخل المنتجع وليس للمنتجع أي سلطة داخل الفيلات المأجرة حيث إن الفيلا المستأجرة تكون خاصة بالمستأجر.
ولفتت إلى أن الهدف من وراء إنشاء هذا المنتجع كان خلق مكان يكون متنفسًا لأبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب، وخاصة للتخفيف من آثار الإغلاق والحصار الذي يعاني منه شعبنا منذ 15 عامًا، والتوفير على المواطن الغزي معاناة السفر والتكلفة الباهظة الذي يدفعها المواطن في حال تمكن من السفر خارج الوطن.
القبض على مصور الفيديو الفاضح فى بيانكو
أعلنت الشرطة بغزة، عن القبض على رجل نشر مقطع فيديو فاضح، ووفق بيان أصدرته الشرطة بغزة، قالت فيه: فتحت المباحث العامة بالشرطة تحقيقًا في تداول مقطع فيديو تظهر فيه سيدة داخل أحد المنتجعات بشكل فاضح ومخالف للقانون والدين والقيم والأخلاق.
وأضاف البيان أنه في إطار التحقيقات تم توقيف الشخص المشتبه به بنشر الفيديو وهو زوج السيدة المشار إليها، ويتم استكمال الإجراءات القانونية في القضية.
حادث آخر فى بيانكو
وفي سياق آخر، استهدف مجهولون في قطاع غزة، الخميس 5 أغسطس منتجع بيانكو، وذلك من خلال زرع متفجرات، ما أدى لانفجاره بعد دقائق وانهيار جزء منه، ويشتبه بأن الاستهداف كان من أجل منع تنظيم حفل موسيقي مختلط.
وأوضح المركز الفلسطيني في بيانه أنه بمجرد إعلان المنتجع، منذ أيام، عن موعد إقامة الحفل الغنائي، الخميس 5 أغسطس 2021، بدأ عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتحريض على الحفل، وطالبوا بعدم إقامته، بحجة أنه حفل مختلط، وأنه يخالف العادات والدين، كما طالبوا بإغلاق المنتجع. كان من بين هؤلاء، الشخص الذي حضر للمنتجع وطالب إدارته بمنع إقامته. ومن ثم نشر الشخص ذاته، منشورًا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب تفجير المنتجع، أكد خلاله أنه حذر من إقامة الحفل الغنائي.