جميلة كالقمر طاهرة كالشمس.. أبرز ما قاله البابا تواضروس عن السيدة العذراء في صيامها
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صيام السيدة العذراء مريم يوم 7 أغسطس الماضي ويستمر لمدة 15 يومًا لينتهي في 22 أغسطس المقبل.
ويعتبر صيام العذراء من أكثر الأصوام المحببة للأقباط، ويتم خلال الفترة التي يصومها الأقباط إقامة قداس صباح كل يوم، ويتم عمل نهضة روحية في جميع الكنائس يوميًّا.
وتزامنًا مع فترة صيامها وعيدها نوضح أبرز ما قالة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن السيدة العذراء مريم في صيامها على النحو التالي:
- نموذج للخادم الناجح وتتميز بـ 3 صفات رئيسية، حيث كانت العذراء نموذج للخدمة الهادئة وللخدمة الفاعلة المؤثرة ونموذج للخدمة الشاملة.
– كانت النموذج الرفيع الناجح الذي دائمًا يجب أن نضعه أمامنا في صفاتها بكل صورة الخادم الناجح وأركان الخدمة الناجحة.
- - كانت مشرقة كالصباح، جميلة كالقمر، طاهرة كالشمس.
- صاحبة نموذج في الخدمة الهادئة وظهر ذلك في 3 مجالات، وهي روح الصلاة فكانت خدمتها تتميز بالهدوء والصلاة والتسابيح والتراتيل، وكانت أيضا صلاة متأملة فكانت تتأمل في كل ما تقرأه.
- خدمتها خدمة ناجحة بعيدة عن الضخب فالصخب علامة في حياة الأرض أما الهدوء فعلامة في حياة السماء.
- كانت تترك كل أمورها في يد الله والطاعة جعلتها تلمع في عيون الآخرين.
- كم من كنيسة تقام على اسم السيدة العذراء في مصر وخارجها، وكم من نهضة تقام للسيدة العذراء لإحياء تذكرها في كل العالم.
– خدمتها خدمة شاملة عن طريق الشفاعة والتوسل.
- كانت هادئة فاعلة وشاملة فكانت تجلس مع القديس لوقا تحكي له ويدون ويسجل فهو أول من رسم أيقونة للسيدة مريم العذراء.
- ليس صفتها الطاعة فقط فكانت خادمة شاطرة في الافتقاد ولا تكل منه أبدًا.
يعد صوم العذراء من أصوام الدرجة الثانية المسموح فيها بتناول السمك، وهو الصوم الوحيد الذي فرضه الشعب، وتتفق جميع الكنائس الأخرى فضلا عن الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وإن اختلفت مدته وتوقيتاته.
ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، يشتهر أيضا صيام العذراء بأكل الدقة والماء والملح.
