إستخراج جوال من «خيش» ينهي أزمة طفح مواد بترولية من الصرف الصحي ببورسعيد«صور وفيديو»
تابع العميد نعمان علي رئيس حي الشرق أزمة إنسداد خط الصرف الصحي بمنطقة شارع محمد علي بنطاق الحي، وذلك حتي إنتهاء الأزمة.
وتمكن عمال الصرف الصحي التابعين للحي من إستخراج «جوال من الخيش»، بعد فتح عدد من بيارات الصرف الصحي، وعقب إستخراجه عادت الأمور إلي طبيعتها، وتم إنتهاء الطفح الذي كشف وجود مواد بترولية في خطوط الصرف الصحي.
وتأكد العميد نعمان علي من إنخفاض المنسوب في البيارات وغرفة الصرف الرئيسية، وطالب العمال بوضع طبقة من الرمال علي ناتج الطفح وجرفها بالمعدات لإعادة الشئ لأصله من جديد، مشيدًا بالجهود التي تم بذلها للسيطرة علي الأزمة.
وكشف مصدر بغرفة الطوارئ والأزمات أنه جاري البحث عن أسباب وجود مواد بترولية تشبه الزيت أو المازوت أو الجاز في بيارات الصرف، والتي ظهرت نتيجة إنسداد خط الصرف، وأكد أن كاميرات المراقبة تلاحق الجاناة لتحديد هويته ، قائلًا «هنعرف من خلال الكاميرات السبب وراء وجود مواد بترولية في مياة الصرف»، مشيرًا إلي أن ذلك يسبب أزمة كبيرة حال وصول الصرف بهذا الشكل إلي محطة المعالجة الثلاثية والتي تعالج المياة لإستخدامها في الزراعة.
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد تابع ميدانيًا الأزمة، وأعلن السيطرة علي كسر في ماسورة صرف في المنطقة، ولم يتضمن البيان الحديث عن ظهور الزيت، بالرغم من تواجد عمال البترول والغاز وسيارات الإسعاف والحماية المدنية، وكذلك وضع طبقة من الرمال علي المادة البترولية وفرض كردون أمني.