وفيات وإصابات واختفاء بسبب فيضانات وزلازل اليابان وهاييتي.. ماذا يفعل التغير المناخي بالعالم؟

أعلنت صحيفة الجارديان الأمريكية، اليوم الأحد، وفاة 304 أشخاص على الأقل وإصابة 1.800 آخرين في هاييتي؛ بسبب زلزال مدمر.

وأفادت الصحيفة بأنه لا تزال السلطات المعنية بهاييتي تبحث عن مئات المفقودين، مشيرة إلى أن الزلزال كان بقوة 7.2 ريختر.

وأدى الزلزال الكارثي في هاييتي إلى تدمير العديد من الكنائس والمساكن والفنادق، لتواجه البلاد كارثة إنسانية حقيقية في الوقت الذي تشهد فيه حالة من الارتباك السياسي عقب اغتيال رئيسها من فترة قليلة.

أما عن اليابان فأعلنت الجارديان ارتفاع حالات الوفاة والمصابين بعدما جرفت السيول والطين أحد المنازل في مدينة أوكايا. 

وأعلنت هيئة مكافحة الكوارث اليابانية أن جرف السيول للمنزل أدى إلى دفن 8 من السكان والعثور على ثلاث جثث أخرى خلال عمليات الإنقاذ، مشيرة إلى وجود حالتي إصابة.

لا تعد حادثة الزلازل أو الفيضانات جديدة على عام 2021 بل تعاني العديد من الدول مثل كندا من زلازل، ودول أخرى من الفيضانات كتركيا والهند والفلبين وغيرها من الحرائق، مثل إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت هيئة المناخ الأمريكية قد صرحت بأن المسار الجديد للارتفاع في درجات الحرارة، يعتبر مُقلقًا للغاية. وأفادت الهيئة الأمريكية بأن التغير المناخي هو صاحب الفضل الأول، في حدوث ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة ومن ثم هذه الكوارث.

وأشارت إلى أن هذا الارتفاع غير المسبوق يعتبر إحدى النتائج الواضحة للمسارات الجديدة التي تفرضها التغيرات المناخية على الكرة الأرضية، خلال الفترة المقبلة.