صقر: نستهدف منافسة مصلحة الضرائب عالميًّا والمساهمة في جذب الاستثمارات الأجنبية «فيديو»
قال الدكتور السيد صقر، رئيس الإدارة المركزية لمصلحة الضرائب المصرية، إن حصيلة الإيرادات الضريبية تسهم في الموازنة العامة بنسبة تتجاوز الـ75% من الإيرادات، ومن ثم تعتمد عليها الدولة لمجابهة النفقات والمصروفات خلال الفترة الحالية والمستقبلية، مستهدفين تحقيق حصيلة أعلى من العام الماضي.
وأضاف في حواره لـ القاهرة 24 أن المحصلة في ظل عملها لتحقيق المستهدف من الإيرادات الضريبية وانتشار فيروس كورونا نعمل على تحقيق تطوير في عدد من المحاور داخل المصلحة بدأ بميكنة جميع المعاملات عبر تحويل التعامل مع مصلحة الضرائب من خلال الممولين والمسجلين بشكل الكتروني بعيدًا عن التعامل الورقي، وهو ما يساعد في تحقيق مصلحة الضرائب المصرية لترتيب عالمي ومن ثم المساهمة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاقتصاد المصري.
وأشار صقر إلى أن المصلحة تستهدف توفير بيانات ومعلومات للمساعدة في توفير الثقة بين الممول والمصلحة من خلال عدد من التغييرات على رأسهم اكتمال تنفيذ منظومة الإقرارات الإلكترونية، والتي تقدمها جميع أنواع الشركات والأفراد الطبيعيين، وأسهم ذلك في زيادة أعداد الإقرارات المقدمة مقارنة بالمنظومة الورقية السابقة.
تابع: الكثير من الدول واجهت مشكلات في عملية الانتقال من الإقرارات الورقية إلى الإقرارات الإلكترونية لكن هذا لم يحدث في مصر وحققت فيه المصلحة نجاح غير مسبوق.
وأضاف أن الإقرار الإلكتروني يوفر معلومة لمصلحة الضرائب صادرة من المسجل ويخلق نوع من الثقة بين الممول والمصلحة وهذا من شأنه أن يتم معرفة إيرادات الشركات بشكل لحظي ومن ثم توقع حصيلة الإيرادات بشكل دقيق وبالتالي تحقيق الضريبة بشكل واضح باختلاف نوع الضريبة.
واستكمل بأن المصلحة ستتوقف عن فحص المسجل في ضريبة القيمة المضافة بشكل مباشر ويكون تقديم الإقرارات عن بعد، إلا إذا كان الإفصاح عن جزء فقط من أعماله، وبالتالي سيكون مرتبط بالمخاطر وفي هذه الحالة سيكون هناك فحص مباشر، كما أنت خصم ورد الضريبة بالنسبة للمصدرين لن يكون في حاجة إلى استيفاء مشترياته المطلوب ردها من المصلحة أو خصم ضريبته من الإقرار وذلك لأن جميع المعلومات مستوفية ولا يحتاج إلى تمرير الفاتورة إلى المأمورية الواقعة في مجال عمل الشركة.
