عرفت بالمرأة الحديدية وأرغمت المليجي على تطليق ضرتها.. سطور في حياة علوية جميل
تحل اليوم ذكرى وفاة أيقونة من أيقونات الشر في السينما المصرية، وهي الفنانة الراحلة علوية جميل، التي برعت في تقديم هذه النوعية من الأدوار، من خلال ملامحها التي تدل على قوة شخصيتها فلقبت بـ المرأة الحديدية، واستطاعت من خلال موهبتها أن تصنع لنفسها تاريخ خالد من الأعمال الفنية.
ويستعرض القاهرة 24 أبرز المعلومات عن حياة الفنانة علوية جميل
- ولدت في 15 ديسمبر عام 1910 لأسرة من أصل لبناني، وتلقت تعليمها في مدرسة الراهبات بالإسكندرية.
- عشقت الفن منذ الطفولة فانضمت للعديد من الفرق المسرح، وفي ريعان شبابها انضمت لفرقة رمسيس نجيب.
- أثناء عملها مع الفرقة قدمت علوية جميل عدة مسرحيات أشهرها توسكا وراسبوتين.
- تزوجت من خارج الوسط الفني، وأنجبت 3 أبناء، ثم حدث الطلاق إلى أن قابلت حب حياتها الفنان محمود المليجي.
- نشأت قصة حب قوية بينها وبين الراحل الفنان محمود المليجي، عندما انضم للفرقة وانتهت بالزواج عام 1929 وظلت هذه الزيجة حتى وفاة محمود المليجي.
- "المرأة الحديدية" هكذا وصف المليجي، زوجته بسبب صرامتها وشدتها معه، فكانت تراقبه كثيرا بسبب حبه للنساء، وعندما علمت بوجود قصة حب بينه وبين درية أحمد، التي كانت تعمل مع فرقة إسماعيل يس وزجها، أجبرت إسماعيل يس على طردها من الفرقة.
- لم تنتهي نزوات المليجي بل وقع في حب الفنانة سناء يونس واتفقا على الزواج وتم الزواج، وعندما علمت الفنانة علوية جميل أجبرته على طلاقها، وبالفعل حدث الطلاق بعد أيام من زواجهما.
- أول أعمالها في السينما كانت فيلم بورسعيد عام 1940، وقدمت بعدها العديد من الأفلام مثل فيلم ناهد، والحبيب المجهول، والتلميذة.
- اعتزلت الفنانة علوية جميل، الفن في الستينات ولم تعود للفن حتى وفاتها في 16 أغسطس 1994.
