دماء على طعام ضحية.. حكاية مقتل شاب إمبابة على يد بلطجي وزوجته
"بيجري على أكل عيشه" بهذه الكلمات روى أهالي منطقة إمبابة تفاصيل مقتل شاب على أيدي شخصين، حيث خرج الشاب مؤمن من منزله متوجهًا إلى محل عمله بأحد شوارع إمبابة، حيث يمتلك ورشة صيانة وتأجير الدراجات النارية هناك، ونظرًا لسمعته الطيبة فيأتي إليه الزبائن من كل مكان لتصليح دراجاتهم النارية وكانت سمعته الطيبة وسط الأهالي والجيران، جعلت الزبائن تتهافت عليه من كل مكان.
في يوم الواقعة، وصل الشاب إلى الورشة، وتفاجأ بأحد المتهمين ويدعى بلية يصدر أصواتًا وحركات بالدراجة النارية الخاصة به أمام الورشة، وعندما طلب الشاب بأن يبتعد عن محله تفاجأ بالمتهم يرد عليه، قائلا: “ما لكش دعوة، أنت ما لكش لازمة”.
وعندما حاول الضحية إبعاده عن الورشة، تفاجأ بالمتهم يمسك به، وطعنه على يد شقيق المتهم "المتهم الثاني" بسكينـ فاستقرت إحدى الطعنات في منطقة الصدر وبالقرب من القلب وهي التي تسببت في مصرع الضحية.
كما ضربت زوجة أحد المتهمين المجني عليه في الرأس من الخلف، وتساقطت الدماء على طعام الضحية الذي أعده لتناول وجبة الغداء.
وتدخل أحد أصدقاء المجني عليه في محاولة لإنقاذ صديقه، ولكنه بدلا من أن ينجح في إنقاذه تلقي عدد من الطعنات في أماكن متفرقة من جسده.
وفي إحدى تلك الطعنات استقرت في منطقة الصدر وبالتحديد بالقرب من منطقة القلب، تلك الطعنة من تسببت في وفاة المجني عليه، وسط حالة من صرخات الجيران والأهالي من كل مكان، محاولين إسعافه ولكن توفي بمجرد وصوله إلى المستشفى، ولم تستغرق الجريمة أكثر من 10 دقائق.
الحزن زار منزل الضحية، الأم أصابتها صدمة قاتلة، فلم تعد قادرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي، تبكي بشكل مستمر وكذلك والده، وقد أصابت صدمة وفاته أصدقاؤه وجيرانه، مطالبين بعودة حق ابنهم والقصاص من المتهمين.
لم يمر على وقوع الجريمة دقائق حتى ضبط رجال المباحث المتهمين، وتم عرضهما على جهات التحقيق، واعترفا بأن المجني عليه هو من اضطرهما للتشاجر معه.
وردت إشارة إلى قسم شرطة إمبابة من أحد المستشفيات تفيد بوصول شاب جثة هامدة، وعقب تكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شابين "شقيقين"، وذلك بسبب الموتوسيكل، وتم ضبطهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
