مكناش متوقعين مجموعنا.. طلاب الثانوية العامة يروون تفاصيل صدمتهم من نتائج النظام الجديد «تقرير»
لم يكن معتادًا على المجتمع المصري منذ سنوات عديدة، نتائج الثانوية العامة دون الـ90%، مما أثار جدلًا واسعًا بين الطلاب وأوليا الأمور، الأمر الذي دفع إلى حالات كثيرة من الانتحار، فور إعلان النتيجة، ولكن على جانب آخر طمأن وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي الأهالي، بخفض الحد الأدنى للتنسيق، مع استمرار تلك النتائج في السنوات المقبلة.
تواصل القاهرة 24، مع مجموعة من طلاب الثانوية العامة الذين ناولوا درجات غير متوقعة، ليرووا تفاصيل صدمتهم بالمجموع.
قالت آية صقر: تجارب الامتحانات الجديدة لم تختلف كثيرًا عن القديمة، مع فرق أسلوب الحل فقط، موضحة: أنا بخلص الدوري وأجي أذاكر من 7 إلى 10 ساعات، لكن متوقعتش مجموعي أبدًا.
وأضافت لـ القاهرة 24: توقعتُ حصولي على 93% أو 94%، نظرًا لإجاباتي خلال الاختبارات، لكن تفاجأتُ للغاية عند ظهور النتيجة بمجموع 76%، وأكدت قائلة: أنا كان نفسي أدخل كلية ألسن، بس مش عارفة هدخلها ولا لأ.
كما قالت إسراء شكري، إن تجارب الامتحانات الجديدة تقيس الفهم وليس الحفظ، لكنها متطابقة بشكل صعب للغاية، موضحة: احنا اتدربنا على حاجة ودخلنا لاقينا حاجة تانية، أنا راضية بمجموعي، لأن الامتحانات كانت صعبة أوي، وكنت بذاكر كويس طول السنة.
في نفس السياق، أوضحت مرام أحمد، أن تجربة الامتحانات ليست جيدة، نظرًا لصعوبتها، مشيرة إلى أن النظام الورقي كان أسهل بكثير، لكن النظام الجديد أثر في وقت الاختبار، وأكدت عدم توقعها درجاتها الحالية.
كنت خايفة ملحقش أحل من التوتر
وقالت جوليانة سمير لـ القاهرة 24: مكنتش تجربة سهلة، الورقي كان أسهل، وحاجة جديدة علينا كلنا، البابل شيت كان عامل توتر شديد عليا إني ملحقش أخلص.
وأضافت: لم أتوقع المجموع نهائيًا، نظرًا لقضائي اليوم بطوله في المذاكرة.
بينما أوضحت يوستينا أشرف: تجربة الامتحان الجديد نستفيد بها فيما بعد بالكلية، كما ساعدتني في تنسيق المذاكرة، لكن النظام الجديد صعب للغاية، وكنت أود اجتيازي الامتحانات الورقية.
وواصلت: كنت بذاكر من 10 لـ12 ساعة، مكنتش متوقعة المجموع ده، كنت متوقعة أعلى من كده بكتير، أنا جايبة 88% وكان نفسي في طب أسنان بس بعد المؤشرات الأولية ممكن أدخل علوم.
وقالت مورين ميلاده، إن تجربة الامتحانات كانت تحتاج إلى تدريب، كما أن النظام الورقي كان أفضل بكثير من البابل شيت، لأنه نظام الاختبارات التي اجتزتها على مدار السنوات الماضية.
كان حلمي فنهون جميلة أو ألسن
وأضافت لـ القاهرة 24: كنت بذاكر من 6 لـ7ساعات في اليوم، ومكنتش متوقعة مجموعي خالص، أنا كان نفسي أدخل كلية فنون جميلة أو ألسن، لكن تقريبا هدخل فنون جميلة، حسب المؤشرات الأولية للتنسيق.
كما أوضحت مونيكا ماجد: الامتحانات كانت كويسة، بس الإجابات كانت متقاربة أوي من بعض، في أسئلة الإجابات الأربعة كلهم صح، لكن البابل شيت أسهل في الحل، وبيساعد فيما بعد في الكلية، مشددة: مكنتش متوقعة المجموع ده خالص.
أستاذ علم الاجتماع: النتائج الجديدة مريحة
من جانبها أكدت الدكتور سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن النتائج الجديدة للثانوية العامة، أحدثت تضارب بين الطلاب، بدلًا من الأرقام الفلكية التي ظهرت في السنوات الأخيرة.
وأضافت لـ القاهرة24: احنا زمان كانت دي نتايجنا، وشفنا 100% والأرقام الفلكية دي قريب، لكن لما رجعت من تاني ده خلى الدنيا تهدى تاني، بعد ما كانت خارجة عن السيطرة.
وتابعت: الأرقام الجديدة أحدثت مقاربة وتعادل بين الطلاب، مما ينشر الاطمئنان في نفوس الأولياء الأمور، والمجتمع ككل، لأن الأجيال السابقة لم تسمع من قبل عن نتائج 100% أو 99% لأنها غير معقولة بالمرة، الأمر الذي أثر كثيرًا على المجتمع والحالة النفسية للطلاب.
وواصلت أستاذ علم الاجتماع: نظام تعليم الثانوية العامة الجديد ونتائجه، أصبح مريح للغاية، خاصة للطلاب القادمين، بعد عودة النتائج كما كانت من قبل.