أسعار الذهب اليوم السبت 21-8-2021 في سوق الصاغة بمصر
شهدت أسعار الذهب اليوم السبت، خلال مستهل التعاملات في مصر، استقرارًا ملحوظًا، بعد أن شهدت ارتفاعا طفيفا أمس، حينما صعدت أسعار الذهب بعدما أدى تنامي المخاوف حيال انتشار السلالة دلتا من فيروس كورونا وأثرها على التعافي الاقتصادي إلى تضرر معنويات المخاطرة.
أسعار الذهب اليوم عالميا
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة ل اسعار للذهب 0.3%، إلى 1788.10 دولار، وزادت أسعارالذهب في المعاملات الفورية 0.3%، إلى 1785.93 دولار للأوقية (الأونصة).
وزاد سعر الذهب العالمي بنحو 0.4%، في الأسبوع الماضي، وقال نيكولاس فرابل المدير العام لدى إيه.بي.سي بوليون إن التشاؤم حيال آفاق الاقتصاد في المدى المتوسط يدعم الذهب.
وأضاف الخبير الاقتصادي: لكن، السوق تواجه صعوبات نوعا ما في ظل مخاوف بشأن توقيت خفض التحفيز.
ويُعتبر الذهب تحوطا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة. ومن شأن خفض البنك المركزي الأمريكي للتحفيز إنهاء الوضعين مما يقلص جاذبية الذهب، ومما كبح مكاسب المعدن الأصفر أن قبع الملاذ الآمن المنافس الدولار قرب أعلى مستوى فيما يزيد عن تسعة أشهر مستفيدا من القلق حيال فيروس كورونا وتوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تقليص التحفيز هذا العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.9%، إلى 981.69 دولار، لكنه منخفض أكثر من 4% في الأسبوع، واستقرت الفضة عند 23.24 دولار للأوقية وسجلت ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، وربح البلاديوم 1.2%، إلى 2339.92 دولار لكنه سجل أسوأ أسبوع منذ مارس 2020، لينزل قرابة 12%.
أسعار الذهب في مصر
سجل الذهب عيار 18 نحو 673.71 جنيه.
سجل الذهب عيار 21 نحو 784 جنيهًا.
سجل الذهب عيار 24 نحو 898 جنيهًا.
بينما سجل الجنيه الذهب نحو 6288 جنيهًا.
أزمة إنفاق على البنية التحيتة
على صعيد الاقتصاد العالمي، ترى بلومبرج، أن هناك أزمة إنفاق على البنية التحتية في الصين بسبب تباطؤ مبيعات أدوات الديون، موضحة: أدى تباطو وتيرة الاقتراض من جانب الحكومات المحلية في الصين والقيود المفروضة على سوق العقارات، إلى تراجع مساهمة الاستثمار في البنية التحتية في نمو الاقتصاد، مقارنة بما كان يعتقد في البداية.
يوضح تقرير حديث: تعتزم المدن والأقاليم بالصين بيع نحو 1.8 تريليون يوان (277 مليار دولار) من السندات الحكومية المحلية الخاصة بحلول نهاية أغسطس، والتي تصل إلى 48% من السندات المخطط بيعها خلال 2021.
في نفس الوقت من 2020، تم بيع نحو 75% من السندات المقرر طرحها، حيث كثفت السلطات المحلية الإنفاق لإخراج الاقتصاد من الركود الناجم عن الوباء، في حين أن الحكومات المحلية تعرضت لضغوط أقل للإنفاق هذا العام بفضل انتعاش الاقتصاد.
ويعد الانتعاش الاقتصادي متباطئا في النصف الثاني من 2021، ما يحول التركيز مرة أخرى إلى الدعم المالي. مع ذلك، فإن توقعات الإنفاق لا تبدو جيدة.
وعلاوة على تباطؤ مبيعات السندات، تضررت إيرادات الحكومة المحلية بسبب القيود المفروضة على مبيعات الأراضي.