أبرزها ترجمة خطبة الجمعة لـ 9 لغات.. قرارات الأوقاف لمحاربة الفكر المتطرف
جهود مضنية تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، تحت إدارة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ودعم متواصل من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع كل المؤسسات الدينية بالدولة، لمحاربة الفكر المتطرف.
وتأتي قضية تجديد الخطاب الديني في مقدمة خطوط الدفاع التي أستتها الدولة لمحاربة التشدد والفكر المتطرف، والتي لطالما دعا إليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووجه كل الجهات المعنية للاهتمام بها.
البداية مع 2014، حين قررت وزارة الأوقاف المصرية، بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة، توحيد خطبة الجمعة في كل المساجد، بهدف منع استغلال المنابر كأبواق تخدم كل الأحزاب والتوجهات السياسية، وهو ما تم لها بالفعل، فكان لذلك أثرًا كبيرًا في تحجيم انتشار الأفكار المتطرفة بين الناس.
واستطاعت وزارة الأوقاف في العام ذاته، تقييد حركة الإخوان بالمساجد أيضًا عن طريق فرض الرقابة والسيطرة على المساجد التي كانت تستغلها جماعة الإخوان المسلمين لإطلاق فعالياتهم كمساجد الاستقامة بالجيزة، والتوحيد بالمطرية، ومنع المستغلين للدعوة في العمل السياسي، ومنع غير المتخصصين والدخلاء من اقتحام ساحته بغض النظر عن الأشخاص، فضلًا عن منع المبيت بالمساجد لغير العاملين به، ومنع التجمعات بالمسجد بعد انتهاء الصلاة، وضرورة الالتزام بفتح وغلق المساجد حسب التعليمات تزامنا مع مواقيت الصلاة.
كما تمكنت الوزارة بعد مساعٍ عديدة لوزيرها محمد مختار جمعة، قبل 7 أعوام، من إصدار قانون لحماية المساجد، وهو قانون الخطابة الجديد، وكذلك إعطاء صفة الضبطية القضائية لعدد من مفتشي وزارة الأوقاف لحماية المساجد من المستغلين لها.
وعن تجديد الخطاب الديني، يحرص الرئيس السيسي دائمًا على الدعوة إليه في كل المناسبات الدينية أو الفكرية، فهي القضية التى تتصدر اهتمامات الرئيس نظرًا لأهميتها القصوى فى تنقية الخطاب الدينى المعاصر مما علِق به من أفكار موروثة مغلوطة.
ومؤخرًا، نشرت وزارة الأوقاف بيانًا لها يفيد بترجمة خطبة الجمعة إلى 9 لغات، إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية.
وأوضحت الأوقاف أن القرار يأتى في إطار واجب الوزارة التوعوي والدعوي تجاه الدين الإسلامي، وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف.