تنفيذي البحيرة: حصر المباني والمنشآت الآيلة للسقوط واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها
شدّد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على استمرار العمل بحصر جميع المباني الخطرة والمنشآت الآيلة للسقوط، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه تلك المنشآت والتنسيق مع الجهات المعنية لإخلاء تلك المباني وإزالتها.
كما وجّه بمراجعة جميع المعديات النهرية، والتأكد من صلاحيتها، وسريان تراخيصها، وتوافر جميع مقومات الأمن والسلامة بها، والالتزام بالحمولة المقررة، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، وإيقاف عمل غير الصالح منها، ورفعه على الفور من المجرى المائي حرصًا على أمن وسلامة المواطنين.
جاء ذلك خلال رئاسة المحافظ لاجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة الذى عقد اليوم الاثنين، بقاعة الاجتماعات بمجمع دمنهور الثقافي بحضور الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، والمهندس حازم الأشموني، السكرتير العام، واللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام المساعد، واللواء عبد الحميد خميس، مساعد مدير الأمن، والعميد أحمد السويدي، المستشار العسكري للمحافظة، ورؤساء الوحدات المحلية ومديري المديريات الخدمية ومسؤولي شركات المرافق العامة والمرور والحماية المدنية.
شدد المحافظ على سرعة غلق جميع المراكز الخاصة بالدروس الخصوصية من خلال اللجنة المشكلة في هذا الشأن، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وتكثيف حملات إزالة التعديات بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة على الفور وفي مهدها، مع تكثيف الحملات التموينية على الأسواق والمخابز والمصانع المخالفة، مشيدًا بجهود مديرية التموين ومباحث التموين خلال الفترة الماضية في هذا الشأن.
المحافظ وجّه إلى شن حملات رفع الإشغالات والنظافة بالشوارع والميادين، مؤكدًا على أهمية المحطات الوسيطة لتجميع القمامة والتي تم تنفيذها بدمنهور وكفر الدوار في القضاء على تراكمات القمامة والعمل بمنظومة متكاملة للحفاظ على الشكل والمظهر الحضاري، مشددًا على جميع المراكز والمدن بسرعة توفير الأراضي المناسبة لتنفيذ محطات مماثلة بها.
أكد آمنة على ضرورة مراجعة الإنارة العامة على الطرق الرئيسية والفرعية واستبدال أي عمود يكون بحالة متهالكة على الفور حفاظًا على أمن وسلامة المارة، كما أشاد بجهود مديرية أمن البحيرة والمرور والحماية المدنية المستمرة والدائمة بالحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وكذا تحقيق السيولة المرورية والانضباط بالشوارع وخلق حالة من الرضا والأمان لدى المواطن البحراوي.