الأجسام المضادة لحيوانات لاما تقلل من حدة سلالات فيروس كورونا (دراسة)
توصلت دراسة بلجيكية جديدة، أن الأجسام المضادة لحيوانات لاما، تخفف من حدة سلالات فيروس كورونا المتحورة.
ووفقًا لـ«روتيرز»، تلعب الأجسام المضادة لحيوانات اللاما دورًا قريبًا في الحرب العالمية ضد فيروس كورونا، إذا أوفت التجارب السريرية التي تجريها شركة بلجيكية ناشئة في مجال الطب الحيوي بوعودها المبكرة.
ويقول باحثون من مركز « VIB-UGent »للتكنولوجيا الحيوية الطبية، إن الأجسام المضادة المستخرجة من حيوان اللاما الذي يُدعى « Winter »، قد قللت من ضراوة عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك المتغيرات، في الاختبارات المعملية.
من جانبه قال دومينيك ترساغو، كبير المسؤولين الطبيين في شركة « ExeVir »،إن هذه التكنولوجيا، التي من شأنها أن تكمل اللقاحات بدلًا من أن تحل محلها من خلال حماية الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وعلاج المصابين في المستشفى، تعد بمثابة "تغيير لقواعد اللعبة.
وأضاف أن الأجسام المضادة لحيوانات اللاما الصغيرة بشكل غير عادي قادرة على الارتباط بجزء معين من ارتفاع بروتين الفيروس وفي الوقت الحالي لا نشهد طفرات عالية التردد في أي مكان بالقرب من موقع الارتباط.
وأكدت أن الأجسام المضادة أظهرت أيضًا نشاط تحييد قوي، ضد متغير دلتا شديد العدوى.
ويتوقع الباحثون أن تكون التجارب السريرية على متطوعين أصحاء، والتي بدأت الأسبوع الماضي بالشراكة مع شركة الأدوية البلجيكيةجنبًا إلى جنب مع المرضى في المستشفيات، فعالة بالمثل.
إلى جانب اللاما الأخرى وأعضاء عائلة الإبل، ينتج وينتر نسخًا من الأجسام المضادة التقليدية أصغر حجمًا وأكثر استقرارًا وأسهل في التكاثر وأكثر تنوعًا من تلك الموجودة في الثدييات الأخرى، كما قال كزافييه سايلنس مدير الشركة.
وقال: «صغر حجمها يسمح لها بالوصول إلى الأهداف، والوصول إلى أجزاء من الفيروس يصعب الوصول إليها بأجسام مضادة تقليدية».
