السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبرز كلمات الدول المشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

مؤتمر بغداد
سياسة
مؤتمر بغداد
السبت 28/أغسطس/2021 - 06:03 م

احتضنت العاصمة العراقية، اليوم السبت، "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، بمشاركة عدد من قادة دول المنطقة والعالم، في رسالة عراقية لتغليب لغة الحوار، وسعيا لحل مشاكل المنطقة وتعزيز الشراكة والتعاون بينها.

وأكدت كلمات الدول المشاركة في المؤتمر التطلع للتعاون المشترك في دعم العراق وأمنه واستقراره في مواجهة التحديات المختلفة، وضرورة التكاتف للقضاء على الإرهاب.

وافتتح رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كلمات المؤتمر بتأكيده عزم العراق استعادة دوره الإقليمي والدولي، معربا عن أمله في أن يحقق "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" شراكات اقتصادية كبرى للإعمار والبناء، مشددا على أن المؤتمر يعبر عن رؤية العراق بتعزيز العلاقات مع دول الجوار والتعاون معهم، رافضا تحوّل العراق إلى ساحة لتصفية الصراعات أو الانطلاق منها للاعتداء على دول الجوار.

مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

ورحب الكاظمي بالدول المشاركة في المؤتمر، قائلا إن العراق لديه طموحات كبيرة في إعادة الإعمار ومنفتح على استقبال الشركات الاستثمارية لإقامة المشروعات وإعادة الحياة إلى جميع المدن العراقية، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم ليتجاوز العراق ملف الانتخابات التشريعية المزمع عقدها أكتوبر المقبل. 

وتحدث الكاظمي عن ملف الإرهاب، قائلا إن خطره مشترك على العراق والمنطقة والعالم، مؤكدا أن الدور التاريخي لبلاد الرافدين يمثل إحدى ركائز الاستقرار في المنطقة، وأن أساس هذا الدور يبدأ برفض استخدام الأراضي العراقية ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، أو أن يكون منطلقا للاعتداء على جيرانه من أي جهة كانت.

الكاظمي يلتقي كلمته

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فأكد أن مشاركة فرنسا في “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" تأتي من منطلق شراكتها ودعمها الدائم لدول المنطقة، معربا عن رغبته في بناء الثقة مع هذه الدول.

وأكد أن عدم استقرار العراق يمتد إلى المنطقة بأكملها، والعديد من المناطق الأخرى، موضحا أن انعقاد المؤتمر دليل على وجود رغبة لتعزيز التفاهم والعلاقات، مضيفا أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيراقبان الانتخابات العراقية المرتقبة في أكتوبر المقبل، لضمان نزاهتها وشفافيتها.

وذكر أن نجاح الشعب العراقي نجاح لجميع المشاركين في مؤتمر بغداد، مشيرا إلى معاناة الشعب العراقي كثيرا، وأن فرنسا ستظل داعمة وشريكة للعراق. 

الرئيس الفرنسي ماكرون

وقال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إن “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" دليل على دور العراق المحوري في تعزيز الحوار الإقليمي من خلال سياسة التوازن والانفتاح، وأن أمن العراق واستقراره هو أمن واستقرار للمنطقة كلها، فالأمن يعد ركيزة للتكامل الاقتصادي الإقليمي، ومناخا لإيجاد بيئة إيجابية تعزز التعاون بين دول المنطقة، مشيرا إلى أن مشاركة الدول دليل على دعم سيادة القانون، ودعم الشعب العراقي لمزيد من التقدم والازدهار.

ملك الأردن

وتحدث الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، عن أن العراق بات مؤهلا للقيام بدور فاعل لترسيخ الأمن في المنطقة، مؤكدا حرص بلاده على دعم العراق لاستعادة مكانته على المستويين الإقليمي والدولي.

أمير قطر

أما الرئيس عبد الفتاح السيسي، فأكد أن مؤتمر بغداد فرصة للتشاور والتعاون لمواجهة التحديات، معربا عن دعم مصر الكامل للعراق وشعبه لتحقيق التطور والازدهار واستغلال ثرواته، معربا عن رفض مصر أي محاولة للتدخل في الشأن العراقي الداخلي. 

وأضاف أن مصر ستواصل دعمها جهود الحكومة العراقية لتحقيق الاستقرار والأمن، مشيرا إلى أن مصر تثمن الإنجازات المتحققة برئاسة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وترحب بنقل تجربتها للعراق للسير معا على الطريق نحو المستقبل.

وأعرب عن تمني مصر نجاح الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستشهدها العراق في أكتوبر المقبل، للسير قدما بثبات نحو المستقبل.

وفي ختام كلمته وجه الرئيس السيسي كلمة للشعب العراقي، مؤكدا امتلاكه لتاريخ عريق، وأنّ في مصر أخوة حريصون على نهضة العراق، ومستعدون لنقل جميع الخبرات للشعب العراقي.

الرئيس السيسي

من جانبه، قال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، إن العراق يعد إحدى الركائز الأمنية والاقتصادية في المنطقة، مؤكدا أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما دامت تفتقد للدور العراقي، وخاصة في ظل مرحلة مهمة تتمثل بالانتخابات، مشددا على أن بلاده ستواصل دعم العراق.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستواصل دعم العراق لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب، وأن بلاده لن تقبل بتواجد حزب العمال الكردستاني الـ "PKK" في العراق.

وذكر أن تركيا مستعدة للمشاركة في بعض المشاريع بالعراق، ومنها ربط الطرق السريعة، وتحديث الخطوط البرية، وإنشاء منطقة صناعية في الموصل، وتنفيذ مشاريع في البنية التحتية بالمياه والري.

وزير خارجية تركيا

وتحدث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عن دعم بلاده في تعزيز استقرار العراق، وجهوده في محاربة تنظيم داعش المتطرف والسيطرة على السلاح المنفلت، مشيرا إلى وجود انفتاح اقتصادي بين البلدين، وإنشاء صندوق مشترك.

وأكد أن الدبلوماسية السعودية تدعو إلى السلم، معربا عن رفض الرياض أي تدخل خارجي في الشأن العراقي.

فيما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران تدعم أمن العراق واستقراره، موضحا أنه يؤدي دورا مهما في المنطقة، مشيرا إلى تضرر العراق كثيرا بسبب الجماعات الإرهابية.

وهاجم الولايات المتحدة لقتلها قاسم سليماني رئيس فيلق القدس، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي، مؤكدا أن مصير شعوب وحكومات المنطقة مرتبط معا.

مؤتمر بغداد

فيما صرح وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، بأن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة يُعد خطوة مهمة على طريق عودة العراق إلى محيطه الإقليمي والدولي، مؤكدا موقف بلاده الثابت من دعم العراق، وذلك إلى جانب الدعم الدولي والإقليمي خلال المرحلة المفصلية التي يمر بها.

وأضاف أن المؤتمر مبادرة شجاعة تستجيب لحاجة المنطقة لتعزيز أسس التعاون والشراكة في مواجهة التحديات المشتركة، والتي تؤسس لعهد جديد من التعاون الإقليمي.

مؤتمر بغداد
تابع مواقعنا